نظمت جمعية متقاعدات ومتقاعدي بني ملال، زوال الأربعاء، لقاء تواصليا بالغرفة الفلاحية، ذكرت خلاله الجمعية بملفها المطلبي، حضره مندوب صندوق التقاعد، وممثل لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية. وحضر إلى القاعة الكبرى، التي احتضنت اللقاء، عشرات من المتقاعدين والمتقاعدات، الذين انخرطوا بالجمعية، وخلال كلمته، قال الحسين دحو، رئيس الجمعية بإقليم بني ملال، ومنسقها الجهوي، أن هذا اللقاء ينعقد اليوم كأول نشاط بعد سنتين من التأجيل، بسبب جائحة كورونا. أما امباركي أحمد، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المتقاعدات والمتقاعدين، فتناول في مداخلته الملف المطلبي للمتقاعدين والمسنين، مؤكدا أن هذه الشريحة "تعيش الغبن والاقصاء، وأن معاشها لم يتحرك منذ 20 سنة مرت، أي منذ حكومة الراحل عبد الرحمن اليوسفي، رغم ارتفاع متطلبات الحياة وتكلفتها"، وقال امباركي إن النموذج التنموي في تقريره، لم يشر أبدا إلى فئة المتقاعدين والمسنين، رغم تضحياتها من أجل ازدهار وارتقاء الوطن، متسائلا كم سيعيش هذا المتقاعد. وطالب امباركي في ختام مداخلته، بضرورة توفير أندية للأنشطة الترفيهية والصحية والاجتماعية، على غرار باقي المسنين والمتقاعدين في باقي البلدان. وتجدر الإشارة إلى أن جمعيات المتقاعدين والمتقاعدات تأسست سنة 2006، ولها فروعها المحلية والجهوية بكل التراب الوطني، وتضم 18 قطاعا، منها الفوسفاط والتعليم ومتقاعدين مدنيين وعسكريين.