في تعليقه على موضوع "تهريب" مشروع إحداث مركز استشفائي لعلاج مرضى السرطان، نحو مدينة وجدة، وجّه الكاتب الخضر الورياشي سليل مدينة الناظور، اللوم إلى المسؤولين بإقليمالناظور، والنخبة الناظورية. وتساءل الورياشي ضمن تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل "فايسبوك"، "هل لدينا مشكلة مع الدولة؟ هل الناظور ليس كباقي المدن المغربية؟ هل سكان "الناظور" جنسٌ غير مرغوب فيه من طرف الدولة، ومغضوب عليه، ومن الضالين؟".. وأجاب الكاتب على تساؤله بالقول " أعتقدُ أن الدولة لا تنظر إلينا بهذا المنظار، ولا تقصد أنْ تعرٍضَ عن سكان "الناظور"، وتنبذهم وراء ظهرها، فظهْرُ الدولة يحملُ جميع المواطنين، لكن العُتْبَ على المسؤولين في "الناظور"، واللوم على نُخبةِ "الناظور" الذين يتقلَّدون المناصب، ويُمثلون السكانَ". وانتقد المتحدث مسؤولي إقليم لناظور، بحيث أوضح أنهم "ليسوا في المستوى وليسوا قدَّ المسؤولية، ولا نخوة فيهم، ولا مروءة، ولا يُحسنون النضال عن المدينة، والمطالبة بحقوقها، والسعي في خيْرها وتنميتها، فهم أسودٌ في المعارك الوهمية، ونعاجٌ في معارك الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحقيقية، ومنبطحون أمام المركز، لكن بأسَهم بينهم شديدٌ". وتابع الورياشي في ذات تدوينته "ولعلَّ في الأمرِ أسراراً لا يعلمها كثيرٌ من أبناء الناظور، منها أنَّ أغلبَهم ليسوا نظيفين، ولا بريئين من حيث الذِّمَّةِ، وتحتفظُ لهم الدولة بملفاتٍ إن لم تكن سوداءَ تماماً فهي ليست بيضاءَ حتْماً، ولذا يضْطرُّون إلى السكوت عن الحقوق كالشياطين".