مثقلة بالديون المتراكمة والمنح المالية الغير المسداة والتبعات المادية المؤجلة في انتظار المنح المالية للسنة المالية 2017، تمكنت كتيبة نادي الجمعية الرياضية لأركمانللريكبيASAR في تنقل صعب وشاق الى عاصمة قبائل عبدة وعادت منها بانتصار صعب على نظيرتها بنادي أولمبيك آسفيOCSالعريق والمتجذر في القدم والألقاب الوطنيةوعلى أرضية ملعبه الكارتينغ يومه الأحد 26 مارس 2017، بحصة06 مقابل 05، المقابلة عرفت توقفات بالجملةواحتجاجات كثيرة ومتواصلة منذ بدايتها من قبل لاعبي نادي القرش المسفيوي، استوجبت تدخلات بالجملة للحكم من مدينة قلعة السراغنة بلخادم حسن لتوجيه المقابلة نحو مسارها الصحيح والا كانت سيكون مئالها نفس مئال سابقتها المباراة المؤجلة عن الدورة الأولى من مباريات الاياب والتي أجريت بين الفريقين الأركماني والمسفيوي ولم تعرف نهايتها القانونية بعد كثرة احتجاجات لاعبي نادي أولمبيك آسفي على قرارات حكامها آنذاك الثلاثي من مدينة وجدة، وها هي اليوم تعاود المقابلة اظهار نفس وجهها السابق ولكن بحكام جدد من قلعة السراغنة الا أن نفس الاحتجاجات على التحكيم استمرت من قبل أصحاب الأرض وهي الاحتجاجات التي انساق وسقط في شباكها لاعبوا النادي الأركماني كذلك بمبادلتهم لنفس السلوكات اتجاه حكم المباراة. وفي تعليق للاطار التقني الوطني السيد بدر مسري علىأجواء ونتيجة هاته المباراة صرح لموقعنا الالكتروني قائلا:(أولا المهم بالنسبة الينا حصلنا على ثلاث نقاط الفوز الضرورية ولو أنها لم تكن مقنعة بالقدر اللازم بالنسبة لي، وثانيا أود نسيان هاته المقابلة ومحوها من ذهني تماما لأنه سواء لاعبو الناديين وكذا حكم المقابلة كانوا بأكملهم خارج أجواء وتصرفات مقابلة رياضية تماما. احتجاجات بالجملة على قرارات الحكم من قبل لاعبي الفريق المسفوي منذ انطلاقتها، قابلتها ردود ومزايدات في الاحتجاجات من قبل لاعبي فريقيالاركماني، نتيجة للارتباك الواضح في قرارات الحكم وتخوفه من التهديدات والذي أحدثته تصرفات لاعبي النادي المسفيوي. مقابلة يجب علينا نسيانها لأنها لم تكن تمت بصلة الى رياضة الريكبي نهائيا، وااكد أنه مهما كان مستوى الحكم الذي يدير هاته المقابلة لا ولن يمكنه تسييرها في مثل هاته أجواء واحتجاجات على كل صافرة من صافراته، ولاعبوا كلا الفريقين وجب عليهم تقييم أدائهم التقني ومردوديتهم على أرضية الملعب قبل استهداف هفوات الحكم وأخطائه. أود أخيرا أن اشيد بالعمل الجبار الذي قام به المكتب المسير لنادي أولمبيك آسفي لتفادي انحراف المقابلة عن طابعها الرياضي والحمد لله انتهت في روح رياضية وتصافح بين لاعبي الفريقين والحمد لله. من جهة اخرى وخارج أجواء المقابلة اود تهنئة مسؤولي ومنتخبي وغيوري منطقة عبدة ومدينة آسفي على التحفة المعمارية الثانية المنجزة والمهداة لرياضة الريكبي بمدينة آسفي والتي أثثوا بها البنية التحتية الرياضية لمدينتهم حيث أصبح لكل فريق من فريقي المدينة أولمبيك آسفي وشباب آسفي ملعبه الخاصة بمقومات عصرية أولاهما في طريقه الى التسليم للممارسة الرياضية والثاني سيتم ترقية فضائه وبنياته الجانبية قريبا… هنيئا لكم مرة أخرى وأعزي نفسي كثيرا وأعزي أبناء فريقي الأركماني وأعزيكم ساكني وشباب وأبناء منطقة أركمان واقليم الناظور على واقعنا المرير وواقع بنيتنا التحتية الرياضية المظلم… وعزاؤنا وعزاؤكم واحد ان شاء الله، وانا لله وانا اليه راجعون.)