عبرت المحامية أسماء الوديع، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف، عن صدمتها البالغة من الأحكام الثقيلة التي قضت بها محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء في حقهم والتي وصل إجماليها إلى أكثر من 259 سنة. وقالت الوديع في تصريح إن هيئة الحكم تجاهلت عددا من وسائل الإثبات التي كان بإمكانها تبرئة المتهمين من المنسوب إليهم. وأضافت الوديع بأن المحكمة اعتمدت فقط على محاضر الشرطة وشهود الإثباث، لكنها غضت الطرف عن باقي الدفوعات ومرافعات المحامين وغيرها. واعتبرت الوديع أن المحكمة بقراراتها القاسية قتلت بصيص الأمل الذي كان معلقا على الجهاز القضائي، مضيفة: "عدنا لزمن سنوات الرصاص" .ووسط حالة من الصدمة قضت استئنافية الدارالبيضاء، بسجن ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف عشرين سنة، ونبيل أحمجيق عشرين سنة كذلك، وسمير ايغيد بعقوبة مماثلة، ومحمد جلول عشر سنوات، فيما لا زالت الأحكام توزع على المتابعين الآخرين على خلفية ذات الملف. كما قضت المحكمة، قبل قليل، من ليلة اليوم الثلاثاء، بالسجن خمس سنوات في حق الناشط محمد الأصريحي، وخمس سنوات في حق الناشطين الحود والفاحلي، فيما وصلت أحكام الناشطين الخطابي وأشهباري إلى سنتين