مبارارة ثأرية لنهضة طنجة تلك التي دارت رحاها بالقاعة المغطاة بالناظور أمام هلال كرة اليد فبعد أن تغلب الناظوريون و لاول مرة على طنجة بعقر دارها جاءت لحظة الثأر فانقلبت الموازين بعد أن كنا نعتقد أن المقابلة ستؤول للناظوريين إلا أن العكس هو الحاصل فهلال الناظور تأثر كثيرا بكثرة الغيابات التي طالت الفريق في هذه المقابلة مما جعله يستسلم رغم المواجهة و الندية إلا أنه لم يستطع الصمود أمام الالة الطنجوية التي جاءت و عينها على الفوز لا غير و لتقول للناظوريين بأن لحم نهضة طنجة مر لا يهضم بسهولة ليتوقف العداد النهائي عند 19 – 28 .