أقدمت عناصر من الشرطة المغربية على تنفيذ قرار بترحيل خمسة نشطاء إسبان يقدمون أنفسهم “مناصرين لحراك الريف”، فيما منعت دابيد بينيافورتي، القيادي في حزب “بوديموس” اليساري المتطرف، من اجتياز معبر “بني انصار” بين الناظور ومليلية. وقال دابيد، في تصريح خص به صحيفة “Eldiario”، إن “السلطات المغربية طردت النشطاء الذين كانوا يودون قضاء عطلة نهاية الأسبوع بمنطقة الريف”، موضحا أنهم “كانوا ينوون ملاقاة والد ناصر الزفزافي من أجل تأسيس جمعية الصداقة الأندلسية مع أهل الريف”. وأضاف القيادي في تنظيم “بابلو إغليسياس” أن الأشخاص المرحلين وضعوا ضمن برنامجهم الرسمي تناول وجبة عشاء مع والد “أيقونة حراك الريف”، المدان بالسجن النافذ لمدة عشرين عاما، مؤكدا أن “عناصر الأمن المغربي المرابطة بمعبر بني انصار احتجزت المجموعة لمدة ثلاث ساعات”. “عناصر الأمن المغربي تعاملت بشكل جيد مع الموقوفين، قبل أن يتم إبلاغهم بقرار الترحيل”، يقول دابيد، الذي أوضح أيضا أنه جرى توقيفهم عند حاجز الطريق المؤدية إلى مدينة الناظور، قبل أن يتم ترحيلهم على متن سيارة أجرة نحو ثغر مليلية. واعترف المتحدث، في تصريحاته للمنبر الإعلامي ذاته، بأن المجموعة تضم أعضاء في أحزاب يسارية متعاطفة مع “حراك الريف” وداعمة للانفصاليين بالصحراء.