مصطفى زفري ابن مدينة أزغنغان الذي قضى وقتا من طفولته بالناظور و بين أحيائها و مداشرها ليرحل إلى بلجيكا حيث واصل دراسته ليعود بمجموعة من الأعمال الفنية التي تظهر شخصية الفنان المبدع و ليزور وجدة عاصمة الشرق لتي بقي وفيا لها و للمؤسسة التي درس بها و هي ثانوية عمر بن عبد العزيز التي تحظى بوجود هذه التحفة الفنية بجانبها و لتعتز بأحد خريجيها مصطفى زفري مبدع هذا المجسم و هو عبارة عن شعار يمثل أشكال هندسية فنية رائعة تخرج ملكوت الفن التجريدي الذي يختزنه الفنان في قرارة نفسه الذي تم تثبيته بالقرب من الثانوية التقنية عمر بن عبد العزيز و يحمل الميدان الذي غرست فيه ” ساحة وجدة عاصمة الثقافة العربية لعام 2018 ” و هو يظهر أعلام جميع الدول العربية المجسدة منذ الاعلان عن اختيار وجدة عاصمة للثقافة العربية و أراد الفنان مصطفى زفري أن يعطي لعاصمة الشرق هذا الأثر الفني ليجسد به هذا الحدث العظيم و الذي تم افتتاحه يوم الجمعة في وجدة ، بمناسبة اختتام هذا الحدث الثقافي الذي أقيم تحت رعاية جلالة الملك محمد VI.بحضور وزير الثقافة والاتصال ، محمد لعرج ، هذه شهادة للاحتفال بحدث كبير (13 أبريل 2018 – 29 مارس 2019) تميزت بمئات من الأنشطة الثقافية والفنية والندوات العلمية والمهرجانات الكبرى وطنية ودولية بمشاركة أكثر من 1200 فنان ومثقف. ي