عرف حي أولاد الحسن عملية التزفيت سنة2015 في إطار مشروع أشرفت عليه الجماعة الحضرية لمدينة الناظور تمت بموجبه تأهيل الحي بكامله باستثناء هذا المقطع المتبقي الذي أستثني و طوله حوالي 120مترا ..منذ ذلك التاريخ و سكان هذا المقطع المغضوب عليهم يطرقون جميع الأبواب قصد إنهاء الأشغال فيما تبقى من حي أولاد لحسن ..المجلس البلدي يتعلل بان المقطع لا يمكن تزفيته ما دام الوادي الحار لم يتم تجديده و تأهيله سكان الحي التأموا فيما بينهم و في عملية تضامنية شبيهة ب ” تويزة ” تم جمع مبلغ مالي محترم و تم انجاز الوادي الحار للمقطع المذكور من أحدث طراز إلا أن الساكنة ما زالت تنتظر رحمة المجلس البلدي الموقر الذي أفتى عليهم بأن المقطع سيتم إصلاحه مع تهيئة حي أولاد ميمون القريب من حي أولاد لحسن .. حي أولاد ميمون سيتم تأهيله ضمن صفقة تم إبرامها منذ 20 يوما .. لكن المفاجأة تكمن في إخبار سكان المقاطع المتبقية أن التأهيل لن يطال أي جزء من حي أولاد لحسن لأنها لم تدخل ضمن الصفقة المبرمة مع المقاولة المسؤولة .. السؤال المطروح هل المقاطع المتبقية تابعة لحي تابع ” للأبارتايد ” ضمن تقسيم عنصري أم أنه غير تابع لمدينة الناظور أم هو عقاب مقصود لشخص معين أم هو تقسيم انتخابي فرض على الساكنة إن ساكنة أولاد الحسن الذين فرض عليهم هذا التمييز العنصري مستعدون لتحقيق حقهم الدستوري و القانوني في تأهيل حيهم بالكامل وهم مستعدون بخوض كل الأشكال النضالية القانونية التي يرونها مناسبة و مستعدون لعقاب جماعي لمن وضعت فيهم الثقة الانتخابية يوم تفتح هذه الصناديق قريبا لتصحيح الخطأ واختيار من هو أهل لإصلاح ما تبقى من حي أولاد لحسن .