تمكن الحرس المدني الإسباني من إنقاذ شاب مغربي في مقتبل العمر في سواحل مدينة سبتةالمحتلة كان بصدد المغامرة بعبور مضيق جبل طارق بوسيلة بدائية للغاية. المهاجر السري استعمل عجلة شاحنة وزعانف في رجليه وبدأ في الإبحار رغم البحر الهائج ، متناسيا أن علو الأمواج يزداد بشكل مخيف وسط المضيق، الشيء الذي كان يعني حتما أنه إما سيموت غرقا أو بردا . الواقعة تظهر بالملموس درجة اليأس التي وصل إليها الآلاف من شبابنا والتي جعلتهم يقدمون على مغامرات تكون نهايتها مأساوية في أغلب الأحيان.