مدينة الناظور مدينة الظواهر الغريبة و العجيبة ..لكن في مجال الاحتيال و التدليس و الغش بكافة أنواعه ..مع افتتاح مسجد محمد السادس الكبير بشارع 80 متر في شهر رمضان مع البشرى التي عمت الساكنة حج المصلون بالعشرات لهذه المعلمة لأداء الفرائض و التراويح و غص المكان بالمصلين ومع هذا الكم من البشر الذي يتنقل للمكان عبر الناقلات الخصوصية امتلأت جوانب الأرصفة بالسيارات ووجد معه هؤلاء المنتظرين للفرص الفرصة السانحة لعرض خدماتهم من الحراسة للسيارات بأثمنة يحددونها هم بأنفسهم و على هواهم مدعين بأنهم تابعين للبلدية و أنهم يؤدون الرسوم عن المهمة لكن دون أن يقدموا أي إيصال لتأدية المهمة و ما لهم من ترخيص إلا سترة زرقاء داكنة اللون كتب على ظهرها ( حارس السيارات – جماعة الناظور ) حين تطلب ورقة الأداء يدور إليك بمؤخرته لريك العنوان المسؤول عنه . ويوم أمس فقط تم القاء القبض من طرف صقور وجدة على واحد ممن يلبس هذه الوزرات الزرقاء و يقوم بحراسة السيارات كواجهة فقط وهو يتاجر في الحبوب المهلوسة ‘ القرقوبي ‘ نحن بدورنا نتساءل هل لجماعة الناظور أي دور مع هؤلاء السماسرة الجدد ؟ وهل هم تابعون لبلدية الناظور ؟ والأحرى هل لجماعة الناظور علم بمن يتاجر باسمها ؟ كل هذه الأسئلة تبقى مطروحة للشرطة الإدارية التابعة لمجلسنا الموقر التي انسحبت نهائيا من ساحة المدينة و أصبحت تلعب دور المتفرج على الاختلالات ..