في توضيحات جديدة لقضية محاصرة سكان حي أولاد ميمون للصوص بمساعدة الشرطة ليلة أمس و عدم نجاح المطاردة من أجل تطويقهم أكد صاحب المسكن على أن هؤلاء اللصوص كانوا قد تربصوا بأحد المنازل المجاورة لبيته و انتظروا خروجهم ثاني يوم العيد قصد زيارة الأهل فقاموا بالسطو على المنزل و سرقة مبلغ مليوني سنتيم بعده بيوم واحد سطوا على البيت الثاني و بنفس الطريقة تكسير الباب الخارجي بعد أن تأكدوا من أن صاحبه بدوره قد خرج لزيارة عائلته ببني شيكر لكن هذه المرة قاموا بتكسير الخزانة الحديدية و الاستيلاء على مبلغ كبير في حدود 75 مليون سنتيم مع كمية كبيرة من الحلي و المصوغات من الذهب و بعد يومين عادوا لنفس المنزل و مع غروب الشمس لمحتهم بنت صاحب المنزل و هم يتسلقون جدران الجيران حيث يتنقلون من سطح لأخر صاحب المنزل و معهم الجيران يعيشون صدمة هذا العمل الإجرامي و يعيشون الرعب و الخوف و يتمنون من السلطات الأمنية أن تقوم بواجبها خاصة و أن الإشارات توحي بأن اللصوص يعرفون الحي جيدا و يتتبعون خطوات ساكنيه بل و يتحسسون حركات أنفاسهم. .