5 غشت 2019 ونحن ننقل هذه الصورة المؤلمة التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي صبيحة اليوم لأحد الأطفال الذي يحمل محفظته و يذهب في أول يوم من الدخول المدرسي ليأخذ مكانه في المقعد الدراسي مثل بقية زملائه لكن المفارقة أن الطفل يخفي اسم الجمعية التي تبرعت له بحقيبته المدرسية حتى لا يقع في حرج أمام زملائه .. كان بإمكان الجمعية أن تتبرع لوجه الله دون توثيق او كتابة اسم الجمعية على ظهر الحقيبة لتفادي إحراج الفقراء و الطبقات الهشة .للأسف كثيرا ما تصادفنا هذه الحالات إما أن تكون عن قصد أو غيره لذا يجب أن نضع في الحسبان أن الصدقة قد تتحول إلى تشهير بالغير إذا لم يتم كتمانها و تركها لله و ليس للانتخابات أو أغراض سياسية دنيئة كاستدعاء و سائل التواصل الاجتماعي و تصوير هؤلاء الفقراء و عرضهم أمام الملأ لتتحول من إشهار متعمد إلى تشهير قاتل و مذل و هذا يرفضه الجميع .