جريمة الشبيبة و الرياضة التي وقعت صباح امس الأحد و التي ذهب ضحيتها شخص في عقده الستين استطاعت الشرطة القضائية أن تفك لغزها في ظرف قياسي قدر بعشر دقائق بحضور ضباطها لمكان الجريمة و التوجه مباشرة لشخص كان يحوم بالمكان و مبادرته بالسؤال و عن طريق الإجابة و تلعثمه في الكلام شك في أمره و أمر باعتقاله و مباشرة بعد وضع اليد في جيبه و استخراج بطائق الهاتف تم التأكد من الأمر ليوضع تحت الحراسة النظرية و يخضع لبحث معمق أثناءه يعترف بتفاصيل الجريمة . مكان الحادث بباب مندوبية الشبيبة و الرياضة المقابل لحديقة ألعاب الأطفال خاضع للمراقبة بالكاميرا و اليوم تنقلت الشرطة لإفراغ محتوياتها فتأكدت من العملية التي كان منفذها الملقب ب ‘ كيجو ‘ الذي هوى بحجرة كبيرة على رأس الضحية ليرديه قتيلا على الفور و يشرع في تفتيشه و استخراج ما بداخل جيوبه. ..الراحل صاحب دكان لبيع المواد الغذائية بالتقسيط يشتغل بالقرب من مسرح الجريمة و سيوارى الثرى اليوم بعد صلاة العصر بمسقط رأسه بالدريوش ( رحمه الله و أسكنه فسيح الجنان ) . بذلك تكون الشرطة القضائية بالناظور قد فكت لغز القضية في وقت قياسي وجيز بفضل حنكة ضباطها و عناصرها.