مع اقتراب موعد رحيل رئيس مجلس الناظور و اثنين من مرافقيه نتيجة الفيتو الذي رفع في وجوههم من طرف عامل الإقليم لثبوت اختلالات خطيرة و تلاعبات في مجال التعمير ببلدية الناظور و في انتظار قرار المحكمة الإدارية ابتدائيا و استئنافيا بدأت الأنباء تتسرب من جماعة الناظور عن مصير المجلس بعد هذا الفراغ الذي يخول من خلاله القانون بتشكيل مجلس جديد وفق انتخابات داخلية للمجلس و بعد مجموعة من التكهنات و الافتراضات تأكد لنا في موقع أريفينو وفق مصادرنا الجيدة الإطلاع أن برلمانية الناظور الدكتورة ليلى أحكيم قد تلقت الضوء الأخضر من هرم حزب الحركة الشعبية للتقدم لانتخابات الرئاسة على مجلس جماعة الناظور و بذلك تكون أول امرأة قد تتولى تسيير دفات مجلس الناظور خاصة أن الضوء الأخضر الذي منح لها يجعل كافة مستشاري الحركة الشعبية بالمجلس مكبلين بقرار الحزب و عليهم بالامتثال مع حصد مجموعة من الأصوات الغاضبة في فريق الأغلبية و بذلك تكون أحكيم قريبة من كرسي مجلس المدينة إذا لم تطرأ مفاجآت أخر ساعة و حينها سيطرح التساؤل العريض : هل يمكن لمجلس جماعة الناظور بقيادة العنصر النسوي أن يحقق ما لم يستطع تحقيقه لسنوات بالعنصر الرجالي ؟ خاصة أن أحكيم قد استطاعت أن تكسب ثقة اللجنة المركزية لحزب السنبلة و أبانت عن إمكانيات جريئة و مهمة في فترتها النيابة و أعطى لها الحزب صلاحيات في مهام متعددة داخل الوطن و خارجه و استطاعت النجاح فيها بجدارة ..