متابعة طالبت عائلات معتقلي حراك الريف، خلال وقفة احتجاجية، نظمت، صباح اليوم الأربعاء، في الرباط "برفع الحصار" عن ناصر الزفزافي، ورفاقه، مؤكدة أنها لم تطلع على أوضاعهم منذ منعت عنهم الزيارة، والاتصالات الهاتفية. وحمل ذوو المعتقلين في وقفة، اليوم، مختلف مؤسسات الدولة المسؤولية عن سلامة أبنائهم، لاسيما المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، متهمين الأخير بالتواطئ عبر الصمت على "الانتهاكات الحقوقية"، التي يتعرض لها المعتقلون في سجن رأس الماء. وأكد أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي أنه لم يتمكن، منذ 12 يوما من التواصل مع ابنه، مشيرا إلى أن محاميه بدورهم منعوا من التواصل معه، مشككا في وجوده حقيقة في سجن رأس الماء. كما شارك في وقفة عائلات معتقلي حراك الريف، اليوم، عدد من المتضامنين والفعاليات الحقوقية، التي أكدت بدورها ضرورة تمكين المعتقلين من حقوقهم الأساسية، فيما اعتبر الناشط خالد البكاري أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان قد أخل بالصلاحيات الممنوحة له للتدخل في الملف، وإنصاف المعتقلين.