: مراسلة نقابية / 12 شتنبر 2020. إذا كان المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الشرق يعيش وضعا مثيرا للتساؤل والجدل منذ سنوات لكونه يسير من طرف مدير مكلف، راجت اخبار عن تعيينه مديرا في ظروف يكتنفها غموض، فإن تدبير هذا المركز يتم بشكل يتناقض والتوجهات العامة لسياسة الدولة في مجال تدبير المرفق العام ولا سيما ما يتعلق بسياسة القرب. فعكس ما عملت به المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ببعض جهات المملكة حيث تم فتح مسلك تكوين أطر الإدارة التربوية بفروعها المتواجدة بالمدن الأخرى غير عواصم الجهات، أصر المسؤول عن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة الشرق، كعادته، الا يفتح هذا المسلك بفرع الناظور والاقتصار فقط عن الفرع المركزي بوجدة رغم أن المتدربين المنتمين لإقليمي الناظور والدريوش يقارب الستين. إن البنية التحتية والادارية بفرع الناظور كافيتان لإيواء متدربي هذا المسلك، ولا مبرر معقول ومفهوم لعدم القيام بهذا الاجراء خصوصا وأنه سيخفف عن المركز بوجدة وسيقلل لا محالة من خطر تفشي جائحة كوفيد 19 بسبب الاكتظاظ وتنقل المتدربين بين المدن. نتمنى من الوزارة الوصية أن تتدخل بكيفية عاجلة لوضع حد لقرارات لا مسؤولة وغير مبررة يتم نهجها دون مراعاة لمصلحة المتدربين وعائلاتهم وسياسة القرب و الوضعية الاستثنائية التي يعيشها بلدنا.