العدل والإحسان تهاجم قرار استمرار تعليق الجمعة صعدت جماعة العدل والإحسان من نبرة انتقادها لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بسبب التشبث بتعليق صلاة الجمعة في ظل جائحة كورونا، واعتبر "تعطيلها" من الكبائر، و"المنكر العظيم". وقال محمد حمداوي، القيادي في جماعة العدل والإحسان، وعضو مجلس إرشادها، في رأي له، نشره، ليلة أمس السبت، إن "تعطيل الجمعة من الكبائر، وتأخيرها منذ مارس إلى الآن لا مبرر له، ويطرح علامات الاستفهام، والكل آثم". وقارن الحمداوي بين توقف صلاة الجمعة، وفتح المقاهي، والمدارس، والأسواق، معتبرا أنه "أمر مريب، وغير مفهوم هذا الإصرار العجيب الغريب على تعطيل صلاة الجمعة". واعتبر الحمداوي أن "الإثم على صاحب القرار، لكن أيضا على العلماء، وجميع المسلمين الساكتين عن هذا المنكر الفظيع"، تشبثا بتوفر ظروف الاجتماع للجمعة في المساجد الكبرى، إما بالاقتصار داخل المساجد على الأعداد، التي تسعها باحترام التباعد، كما في الصلوات الآن، أو بإقامة الجمعة في المساجد، التي بجانبها ساحات تسمح بذلك، أما مساجد البوادي، حسب قوله، فإنه يمكن إقامة الجمعة فيها كلها في ساحاتها. يذكر أن المغرب كان قد قرر إغلاق المساجد، منذ شهر مارس الماضي، بسبب جائحة كورونا، قبل أن يتم اتخاذ قرار إعادة فتحها تدريجيا، منتصف شهر يوليوز الماضي، مع استمرار تعليق صلاة الجمعة.