: فؤاد الحساني / 21 شتنبر 2020. تروج في الأونة الأخيرة أكياس بلاستيكية بشكل كبير في الأسواق التجارية و محلات بيع المواد الغذائية و الأسماك و الخضر و حتى بعض المخابز .. هذه الأكياس التي غزت الناظور بشكل مخيف توجد في ألوان مختلفة و هي رخيصة الثمن لكن ميزتها أنها تفوح منها رائحة كريهة و بمجرد أن يدخل بها المتسوق المنزل إلا و تصبح الرائحة منتشرة بقوة في أطراف المنزل أريفينو أتصلت بأصحاب الشأن من أحصائيي البيئة فأكدوا أنها تحتوي على مواد سامة و مسرطنة تهدد أرواح الناس بأمراض فتاكة أخطر من كورونا نتيجة المواد التي تصنع منها و هي مواد بلاستيكية تجمع من المزابل و يعاد تدويرها ممزوجة بملونات محرمة دوليا مما ينذر بالكارثة .. و السؤال موجه لكل المصالح المعنية من : شرطة إدارية و الصحة البلدية و قسم الشؤون الاقتصادية بالعمالة و جهاز قمع الغش و حماية المستهلك و للدوائر الأمنية عامة و كذا جمعيات المجتمع المدني التي تعني بالبيئة و تنظم ندوات و لقاءات حول البيئة و هذا أخطر موضوع يمكن أن تتبناه لحماية الناظوريين من السرطان الذي ينتشر بكثرة و زدناه سرطانا اخر يدمر ما تبقى ..للاشارة فحسب معلومتنا فإن المعمل الذي ينتج هذه السموم موجود و قريب بضواحي الناظور . لذا نتوجه للساكنة بالامتناع عن استعمال هذه الأكياس و رفضها من لاستعمال أغراضهم مهما كانت و التخلص منها من البيوت لمن توجد عنده و حث الناس على مقاطعتها إلى أن تتدخل السلطات و تضع لها حدا من الأسواق.