: متابعة / 21 شتنبر 2020. جمال أزضوض . إحتلت جهة الشرق، في آخر حصيلة للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، أمس الأحد 21 شتنبر الجاري، المرتبة الثالثة على المستوى الوطني ب190 حالة بعد جهتي الدارالبيضاء-سطات ب605 حالة والرباط سلاالقنيطرة ب300 حالة. ورفعت هذه الصحيلة التي وصفتها ساكنة الجهة بالثقيلة إجمالي الإصابات بالفيروس التاجي إلى 2372 حالة إصابة مؤكدة منذ بداية الوباء. وسجّلت هذه الحالات بكل من عمالة وجدة-انجاد (79 حالة)، جرادة (26 حالة)، بركان (25 حالة)، الناظور (22 حالة)، جرسيف ( 16 حالة)، فجيج (12 حالة)، تاوريرت ( 9حالات) والدريوش ( حالة واحدة). كما عرفت الجهة حالة وفاة جديدة بإقليم بركان، ما رفع إجمالي عدد وفيات كوفيد-19 إلى 47 حالة. اما فيما يخص حالات التعافي فقد ارتفعت إلى 1478 حالة بعد شفاء 18 شخص من مرض كوفيد-19 بكل من جراد ة(8 حالات)، جرسيف (5 حالات)، تاوريرت (3 حالات) و بركان (حالتين). وخلّف الرّقم القياسي الذي أعلنته وزارة الصّحة، مساء أمس، بالنسبة لجهة الشّرق، ردود فعل متباينة، إذ إعتبرها البعض عادية بالمقارنة مع حجم تهاون المواطنين مع الإجراءات المنصوح بها، فيما تساءل آخرون عن سبب هذا الإرتفاع المفاجئ داعيين السلطات إلى تكثيف حملاتها، خاصة بعد ظهور بؤر عائلية تتعلّق بإقامة حفلات زواج وغيرها في غفلة من السلطات المحلية. وتساءل أحدهم في تدوينة على صفحته على موقع "فايسبوك" قائلا: "جهة الشّرق ليس بها مصانع ولا شركات وتحتل المرتبة الثالثة على المستوى الوطني في عدد الإصابات.. من يتحمّل المسؤولية؟". وتجدر الإشارة إلى والي الجهة كان قد أعلن نهاية الأسبوع المنصرم، جملة من الإجراءات لتطويق الفيروس على مستوى عمالة وجدة-أنكاد، إذ أقر إغلاق جميع الفضاءات العمومية والمرافق والمحلات التجارية والمقاهي في حدود الساعة العاشرة ليلا، بإستثاء الصيدليات، وذلك بعد إرتفاع عدد الإصابات بها والتي تحتل المرتبة الأولى على مستوى الجهة في كل حصيلة يومية. كما تقرّر، مؤخرا، تخصيص المستشفى الجهوي الفارابي، لإستقبال مرضى كوفيد-19 فقط على مستوى الجهة، وذلك لإحتواء العدد المرتفع للوافدين عليه بشكل يومي.