اعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاق العديد من المشاريع الضخمة بمنطقة بني بوغافر ، والتي ستغير وجه المنطقة وجعلها تنافس كبريات المدن السياحية والاقتصادية. لكن المجلس الجماعي والسلطة في شخص القائد ، عوض أن يسايروا هذه المشاريع التي تروم الى بناء المستقبل و تنمية اقليمالناظور والمغرب، نجد ام تدبيرهم قد اغرق اعزانن بالبناء العشوائي والتخريب وكذا إهمال الصيانة والييئة في ظروف غامضة وصمت مريب. في هذا التحقيق، رصدت «اريفينو » العديد من النقط السوداء التي تؤكد بالملموس تعامل المجلس بقانون "انت مع المجلس عندك الضوء الاخضر تبني وبلا رخصة. في المقابل انت ضد الرئيس والمجلس ،غادي نهدموا لك وماعندكش الحق في تسوية الوضعية" .وهذا القانون الغابوي ادي الى انتشار أحزمة البناء العشوائي في واضحة النهار والتخريب وعدم الصيانة. ويفاجأ الزائر لقبيلة بني بوغافر الساحلية بأنها أضحت تعمل بقوانين خاصة غير تلك المتعارف عليها. تجاوز القوانين الجاري بها العمل في البلاد يتمثل في نهب الرمال والتهميش والإقصاء، في ظل الكثافة السكانية والعيش داخل منازل تتنفس تحت المياه الآسنة والروائح العطنة و انتشار الازبال و البناء العشوائي وكأن السلطات لا مكان لها في المنطقة . لا حديث في إعزانن إلا عن الورش الملكي الميناء الغرب المتوسط و المنطقة الحرة من جهة ، وعلى البناء العشوائي الذي يزداد ليلا ونهارا في ظروف غامضة وبدون احترام لجمالية المنطقة ، جعلت من قائد محط شكوك حول تواطؤه مع ابرشان ، متسائلين عن تفعيل دور الرقابة من عامل الاقليم لردع الجهات المسؤولة التي تقف في وجه عرقلة المشاريع الملكية.
