في اطار حق الرد و تتبع الشأن الرياضي بالاقليم ، اريفينو تنشر لكم بيان المكتب المسير لفريق هلال الناظور .يرد من خلاله على تصريحات رئيس المجلس الجماعي بخصوص اسباب تعطيل منحة الفريق . وهذا نص البيان: الهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم بيان استنكاري تتبع المكتب الإداري لفريق هلال الناظور لكرة القدم بقلق واستنكار شديدين الخرجة الإعلامية الغير الموفقة لرئيس جماعة الناظور، والتي أدلى من خلالها عمدا أو سهوا لوسائل الإعلام بالعديد من التصريحات المجانبة للصواب، وكذا بالكثير من المغالطات والتجاوزات والاتهامات الخطيرة في حق مكونات النادي وتاريخه العظيم. بداية، نسجل استغرابنا من الحالة التي ظهر عليها السيد الرئيس متسائلين حول الأسباب التي جعلته يظهر في شريطه المصور بدرجة كبيرة من التوتر والانفعال بعيدا عن الموضوعية والحكمة والرزانة في اختيار المصطلحات باعتباره المسؤول الأول عن الساكنة. وإذ نسجل أيضا إدعاء السيد الرئيس أن خرجته الإعلامية أتت ردا على تصريحات إدارتنا، بينما الحال أنه لم يصدر عنا لحينه أي رد فعل سواء فيما يتعلق بحرمان فريقنا من منحة الجماعة برسم سنة 2021, أو فيما يخص الإجراءات الإدارية ذات الصلة بمنحة سنة 2022. وإذا كانت خرجته هذه ناجمة عن تأثره بما يتم تداوله ونشره من طرف الجماهير والشارع الرياضي على مواقع التواصل الاجتماعي، فإننا نتأسف لوصفه إياهم ب"الجاهلين" رغم أن منشوراتهم نابعة من غيرتهم وتوجسهم من تكرار سيناريو حرمان النادي من منحته مثلما حدث السنة الماضية. ولقد سجلنا أيضا زعم السيد الرئيس بادعائه أن مكتب الهلال يحاول التهرب عبر التهديد بتقديم استقالة جماعية احتجاجا على تصرفاته كمسؤول جماعي، والحقيقة أن كل الأعضاء انخرطوا مباشرة بعد تحقيق الصعود في الإعداد للموسم للرياضي الموالي قصد تحقيق انتظارات الجماهير الهلالية. وقد وقف مكتبنا الإداري على مغالطات السيد الرئيس للرأي العام وهو يلوح بأوراق متناثرة ادعى أنها تقرير مالي يخص مكتبنا الحالي، بينما واقع الأمر أنه مباشرة بعد تكوين مكتبنا الجديد، بادرنا إلى وضع الملف القانوني بالإضافة إلى التقرير المالي والوثائق التي تثبت أوجه صرف آخر منحة بتاريخ 25/12/2020 كما توصلنا بها حرفيا دون زيادة أو نقصان من طرف المكتب السابق. أما زعمه بأن ملفنا لم يكن إلا عبارة عن أوراق متفرقة وغير منظمة، فهو أمر يثير تساؤلات عديدة حول نواياه الخفية والتي جعلته يعمد إلى تفكيك ملفنا الذي تم تقديمه على شكل كتيب منظم ومتكامل. وعلاقة دائما بهذا الموضوع، فإننا نتعجب من التشكيك الغير مبرر لرئيس المجلس في مهنية والتزام أحد رجالات الهلال والذي لا يختلف فيه اثنان سواء تعلق الأمر بكفاءته في مجال المحاسبة، أو بتضحياته في سبيل الفريق طوال العقدين الأخيرين. ولتنوير الرأي العام الرياضي أكثر، فإن هذا المسؤول قام بالتأشير على مالية المكتب السابق دون أن يكون عضوا أو منخرطا به في احترام تام للقوانين الجاري بها العمل. وبنفس الأسلوب في تصريحاته الغريبة والغير المسؤولة، زعم رئيس المجلس أنه منح لرئيس الفريق وبعض أعضائه امتيازات وتسهيلات عديدة تتعلق بأمورهم المهنية والشخصية، وإذ نؤكد هنا أن رئيس الهلال الرياضي ينفي نفيا قاطعا كل هاته المغالطات حيث أنه لم يحصل على أي مساعدات أو تسهيلات مؤكدا على أن القانون يحتم على مسؤول الجماعة الأول التعامل بالمساواة مع جميع المواطنين دون محاباة أو محسوبية في تنافض تام مع ما يدعيه في خرجته الإعلامية من احترام وتطبيق للقانون. وفيما يخص ادعاءه بتخصيص أكبر منحة في تاريخ الهلال، فإننا نؤكد في هذا الشأن أن المنحة الحقيقية التي خصصت للنادي برسم سنة 2022 هي مبلغ 14 مليون سنتيم مع احتساب منحة 36 مليون سنتيم التي صودق عليها برسم 2021. وبمعنى آخر، فإن مبلغ 50 مليون سنتيم هو القيمة الإجمالية لمنحة الجماعة لفائدة الهلال برسم سنتين متواليتين 2021 و2022. أما ذكره للمجلس الجماعي السابق كمبرر لحرمان الفريق من المنحة المذكورة سالفا (سنة 2021), فهو أمر نعتبره في الحقيقة إقحاما للسياسة في كل ما يجري. وللأسف الشديد، فقد تعمد رئيس المجلس الجماعي استصغار كل جهود المكتب المسير مقزما إياها مجازا في "ساعتين من التسيير", والواقع أن جميع مكونات النادي اجتهدت طيلة سنة كاملة رفقة الجماهير والمتعاطفين رغم مختلف أشكال الإكراهات حتى تحقق حلم الصعود الذي انتظرته الساكنة زهاء عقد كامل من الزمن. وإذا كان السيد رئيس الجماعة يزعم أنه مستعد بصفته الشخصية لدعم هلال كرة القدم ماديا ومعنويا باعتباره مؤسسة تاريخية تمثل الناظور، فإننا نتساءل عن الأسباب التي جعلته لا يقوم حتى بمجرد إرسال تهنئة للفريق بمناسبة صعوده للقسم الموالي علما أنه الممثل الأول لساكنة المدينة!!.. ومن جهة أخرى، فإن اتهام رئيس الجماعة لعدد من المسيرين السابقين واللاعبين السابقين بالتلاعب في نتائج العديد من المباريات هو قول محسوب عليه، ويستوجب منه تقديم الوقائع والدلائل والأسماء حتى ينال كل فرد جزاءه. أما من جانبنا، فإننا نقف احتراما لكل من ضحى من قريب أو بعيد في سبيل ضمان استمرارية الهلال مع احتفاظنا بحق اللجوء للقضاء ضد كل من يريد الإساءة لتاريخ أعرق فريق بالمنطقة. واعتبارا لكل ما سبق، فإننا في المكتب المسير للهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم نؤكد على ما يلي: * إدانتنا الشديدة للخرجة الإعلامية الغير محسوبة العواقب للسيد رئيس مجلس الجماعة لما تحتويه من أكاذيب ومغالطات ومزايدات وتزييف للوقائع واتهامات بالتحريض. * استعدادنا التام للتعامل البناء مع مصالح الجماعة بهدف الإسراع في صرف منحة الفريق رغم هزالتها. وفي هذا الإطار نثمن عاليا مجهودات كل من النائب الأول لرئيس المجلس وكذا الرئيس السابق للهلال الذي صرفت في عهدته آخر منحة للفريق. * احتفاظنا بحق المتابعة القانونية كرد فعل على كل ما ورد في تصريحات رئيس الجماعة. * دعوتنا لكافة مكونات الهلال إلى مزيد من الالتفاف حول الفريق قصد بلوغ الأهداف المسطرة وختاما، يؤكد المكتب المسير للهلال الرياضي الناظوري لكرة القدم عزمه الأكيد على مواصلة العمل الدؤوب مع جميع مكونات الفريق من شركاء ومنخرطين وجماهير رياضية في سبيل تحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات، وفي سبيل استعادة الأمجاد التاريخية للهلال. حرر بالناظور، في: 19/05/2022