تلقى التجمع الوطني للأحرار، ضربة موجعة بفقدانه رئاسة جماعة أجدير بتازة، بموجب حكم قضائي صادر عن إدارية فاس، خامس أحكام عزل رؤساء جماعات بجهة فاسمكناس، بعد عزل رؤساء جماعات آيت بوبيدمان وعين تاوجطات بالحاجب وتيسة بتاونات وحل مجلس جماعة سيدي المخفي بإفران. وانضاف التجمعي حبو محمادي، إلى لائحة رؤساء الجماعات المطاح بهم بطلب من السلطات الإقليمية، بعدما أصدرت إدارية فاس زوال أول أمس (الخميس)، حكمها بعزله وترتيب الآثار القانونية عن ذلك، بعدما قبلت طلب عامل تازة بذلك تقدم به في 5 نونبر، بعد أيام من إقالته من قبل أغلبية المجلس. وصوت 13 عضوا من أصل 16 بالمجلس، أي ما يشكل ثلاثة أرباع الأعضاء، لإقالته في الدورة العادية لأكتوبر، بعدما استقال عضو تجمعي قبل ذلك، ردا على رفضه الاستقالة بعد تقديم ثلثي أعضاء المجلس ملتمسا بذلك، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية. ويأتي عزله بعد أقل من أسبوع على عزل إدارية مكناس، محمد أوراغ من الأصالة والمعاصرة، من رئاسة جماعة آيت بوبيدمان، بسبب غيابه المتكرر عن الجماعة لإقامته بالديار الهولندية، ثاني رؤساء جماعات الحاجب المطاح بهما، بعد رئيس بلدية تاوجطات، لقضائه 6 أشهر رهن الاعتقال في ملف تزوير. وما زال هذا الرئيس المنتمي إلى العدالة والتنمية، معتقلا بناء على شكاية من الممثل القانوني لشركة نظافة، في ملف أحيل على جرائم الأموال بفاس للاختصاص من ابتدائية مكناس، فيما عزلت المحكمة الإدارية بفاس سابقا، عبد العالي التوزاني، رئيس جماعة تيسة بتاونات، المنتمي إلى الاتحاد الاشتراكي. وانضافت تلك القرارات القضائية إلى قرار إدارية مكناس بحل المجلس القروي لسيدي المخفي بإفران، وذاك لإدارية فاس القاضي بحل المجلس الإقليمي لصفرو، فيما فشلت محاولة أعضاء المعارضة بجماعة الطايفة بتازة، في الإطاحة برئيسها لعجزهم عن توفير ثلاثة أرباع الأصوات، شرطا لطلب إقالته.