في ذات مرحلة من أيام الشباب اليافع، أخذتنا الرواية بعنوانها الاستفهامي "لمن تُقرع الأجراس؟!" إلى رحلة مهيبة في أغوار النفس البشرية. والكاتب هو الأميركي أرنست همنغوي، الذي تُعتبر حياته نفسها بتفاصيلها وترحالها، منذ أن ولد في ولاية إلينوي حتى انتحاره (...)
يزداد المشهد الفلسطيني تعقيداً. ومثلما كان الفلسطينيون على مر تاريخهم، كلما سمعوا وعداً بشيء أفضل، يحلّقون بأجنحة الأمل، ويرتّبون أحلامهم صورة صورة، فقد صبروا طويلاً على أرجوحة المصالحة، بل جعلتهم سنوات الجدب ينتظرون خطاب رئيسهم أمام الجمعية العامة (...)