لعل من أطرف وأمتع ما يقرأه الشغوف بتاريخ مدينة ما في عصورها القديمة قراءتَها من خلال عيون الرحّالة والمسافرين، أولئك الذين يدوّنون في الغالب صورة جديدة غير نمطية كتلك التي تعوّد عليها أهل المدينة فصارت في أعينهم حالة من السكون والتعوّد، وبيئة لمجرد (...)