4800 مليار سنتيم اختفت خلال 6 أشهر الأولى من سنة 2017، هكذا صرحت وزارة الاقتصاد والمالية. رغم ضخامة المبلغ المالي "المهرب" إلى الخارج وبطرق يقول المسؤولون أنهم سيفتحون تحقيقا بشأنها، أي أنها أساليب المافيات الدولية المنظمة. ورغم الثقب الكبير الذي (...)
نحن في القرن 21 ولا زال بعض البشر يفسرون الظواهر الطبيعية بالغضب الالهي، وهو نفس الأمر الذي كان يفعله الانسان البدائي مع وجود الفارق طبعا. فهذا الأخير كان يفسر الظواهر الطبيعية، أو لنقل عدم قدرة هذا الانسان على تفسير الظواهر الطبيعية كان يجعل منه (...)
بمجرد يتقبطو عليك صحاب الحال، بعدما يكون حطوك فالائحة السوداء. تبدأ المباراة بتسديد اللكمات والطرش والبصق من كل جهة ومنين يعياو كيبداو يسبو فطاسيلتك وطاسيلت طاسيلتك ومكين غير من السمطة لتحت، منين يساليو يبداو عليك ليوما نكلسو موك على القرعة، ليوما (...)
لماذا تناضلون بشكل سلمي وحضاري ؟ لماذا لم تخربوا الممتلكات الخاصة والعامة ؟ لماذا لم تضرموا النار في الشوارع ؟ ولماذا تعرضون أجسادكم النحيفة للقمع دون أن تواجهوا قواتنا الأمنية ؟ إنكم بهذه الطريقة ترتكبون أكبر جريمة، أتعلمون ما هي ؟ 60 سنة ونحن نعمل (...)
لا تنسوا أن مدينة القصر الكبير وعبر التاريخ كانت مدينة المقاومين، مدينة المناضلين، مدينة الشهداء والمعتقلين السياسيين، المدينة التي وقفت سدا منيعا ضد كل أشكال العبودية والظلم والحكرة … وإذا نسيتم سأذكركم بمعركة الملوك الثلاث وكيف دحرنا جبابرة (...)
هذه رسالة موجهة إلى كل الضمائر الحية في وطني الذي اتسع للقليل وداق صدره بالسواد الأعظم، وطن بترت فيه قلوب الأمهات حزنا على مصير فلذات أبنائهن بين الضياع وواقع أسود اسمه البطالة، قبل أن تبتر خارطته. والسبب واحد سياسات عمياء سنتها عقول عرجاء …
لا شك (...)
كما سبق وأشرنا إلى ذلك إن نقد الواقع دون العمل على تغييره، هو تكريس لأزمة هذا الواقع ليس إلا…
الكل يجمع على أن المدينة تعيش وضعا كارثيا بكل المقاييس والمؤشرات سواء كانت سياسية، اقتصادية، ثقافية، أو اجتماعية، وأصبحت مرتعا للفساد والسماسرة والبؤس (...)
القصر الكبير مدينة التاريخ والحضارة والنضال تتحول إلى حلبة لسباق الحمير، هكذا يبدو المشهد وهكذا ينطق الواقع بدون تزييف للحقائق. لم يكتفوا بتحويل المدينة إلى سوق أسبوعي ولا بتخريب أهم معالمها الحضارية والعمرانية ولا حتى بجعلها مرتعا للفساد والسماسرة (...)
لقد عاتبني الكثير من الأصدقاء والصديقات عبر الخاص، أنني لم أكتب يوما عن مدينة القصر الكبير، وبأنني أقف موقف المتفرج إزاء ما تتعرض له المدينة من تهميش واقصاء ممنهجين وما تعيشه من بؤس وفوضى، وأنا المناضل والمناصر لقضايا الشعب، فكيف والأمر يتعلق (...)