يعيش ساكنة دوار أولاد قيشو قيادة وجماعة أولاد ناصر إقليم الفقية بن صالح عدة مأسي منها مشكل الطريق. حيث قام عدة أشخاص بالإستيلاء على الطريق الرابطة بين دوارهم و طريق مدينة سوق السبت ومدينة أولاد إعياد وحد بوموسى مند ثلاثين سنة ، وقاموا بغرس أشجار الزيتون وأشجار الطلح .فأصبح ولوج الطريق مستحيلا على السيارات والمعدات الفلاحية وسيارات الوقاية المدنية وغيرها ،لأن الطريق أصبح مجرد ممر للراجلين. ورغم تعمير هذا المشكل ودق جميع أبواب الإدارات المختصة وبالأخص الجماعة القروية وقيادتها والدائرة وعمالة إقليم الفقية بن صالح فإن لا أحد تحرك، وبالأخص أن الأشغال العمومية لإصلاح هذه الطريق توقفت على مستوى القطعة الفلاحية رقم 508 ، مما جعل المقاول يوقف أشغاله. ورغم ذلك فلا أحد تحرك وبالأخص أن الساكنة تعاني في صمت،كما أن أطفالهم منعوا من ولوج النقل المدرسي لقريتهم.كما أصبحت الأمطار بالنسبة لهم كابوسا خطيرا ،فكلما هطلت غرقوا في الوحل. الساكنة مطلبهم الوحيد هو فك العزلة وتمكينهم من الطريق المحفظة والتي إستولى عليها من يعتقدون أنهم فوق القانون ولا يخضعون لأي محاسبة.وأمام صمت كل المسؤولين وتواطئهم إلتجأت الساكنة للقضاء لعله ينصفهم ويرد لهم حقوقهم المسلوبة.