بعد معاناتها مع اثنين من أبناء عمها المرحوم ولعيد الرداد أحد أثرياء الجهة وصاحب شركة سياحية من ثلاثة فنادق مصنفة من تراميهم على أملاك مشتركة بين والدها وعمها, وأخرى عن جدها, دخلت فاضمه الرداد في سلسلة وقفات بمدخل مدينة أفورار, ورفعت الرداد من خلال لافتة تظلم لأمير المؤمنين ملتمسا بحمايتها من نفود أبناء عمها وتراميهم على أملاك مشتركة بين والدها ووالدهم وإدراجها ضمن احصاء متروك أبيهم .دون عدها ضمن ذوي الحقوق حين شرعوا بأفورار مؤخرا في إجراءات اقتسام تركة والدهم من العقارات والأراضي الفلاحية. وقالت فاطمة الرداد, "لم يتردد أبناء عمي وأخص بالدكر البرلماني السابق سعيد الرداد وشقيقه ابراهيم في انكار عمهم الحاج لجسن الرداد بن محند الشقيق الاكبر والوحيد لوالدهم وشريكه طيلة حياته بنفس المنزل و كل الانشطة الفلاحية من ضمنها الإصطبل الدي قاموا بالترامي عليه دون وجه حق, وعملا كل ما في وسعهما لحرماني من حقوقي كوريثته وابنته الوحيدة, فيما شرع اكبرهما في الترامي على املاك جدي الدي انزلني قيد حياته منزلة الابنة. ولم يدخرا جهدا من نفودهما المالي للضغط عن مسؤولي الري لحرماني من سقي وعرقلة استغلال اراضي ورثتها عن ابي". و اضافت الرداد" لقد سعيا جاهدين ضدا على رغبة والدهم المرحوم ولعيد الرداد ليس فقط إلى الترامي للاستلاء على حقوقي من والدي كشريك لوالدهم في الاصطبل موثقة عدليا باسميهما وحرماني من نصيي في مداخيله التي كنت أحصل عليها من عمي بعد أن وكلته بعد وفاة والدي عقب عودته من الحج سنة 1978, بل لم يدخرا أي جهد لسد في وحهي باب المنزل حيث ولدت ترعرعت قبلهم. لولا الضمير الحي لأمهما القنوعة وشقيقهما ابنها الاوسط اللدين من تبرئا من أكل مال ابنة عمهم اليتيمة بدون حق ومن جشعهما ومن الذي قادهما للشهادة الزور في حقي" واعترفت لي وابنها بكل حقوقي التي يعرفها حق المعرفة كل اعيان و أبناء أفورار ,رافضة ما أدرجوه ضمن احصاء متروك والدهم. و من ضمنها الاسطبل و عقارات أخرى ". وختمت فاضمة الرداد بتوجيه التحية والشكر لوالدتهما الحاجة عائشة وحماني وابنها الاوسط النائب البرلماني مصطفى الرداد عن تمسكهما بالشهادة بالحق في حقي ووالدي, مؤكدتا دلك بقولها "إنها حقيقة يعرفها جيدا كل كبار وصغار أعيان فخدة آيت ألغم و قبيلة آيت بوزيد' من كون والدي كان شريكا لأبيهم في كل الانشطة الفلاحية و مقاولتهما الفلاحية العائلية وهي حقائق تؤكدها الى جانب الوثائق العدلية اخرى ادارية , وكلها تحمل اسمي لحسن و ولعيد الرداد بن محند . فبئس جشع وفقر ضمير الأغنياء الجدد بأفورار ونعم غنى قناعة وصدق والدتهم". ملاحظة : لكل الاطراف الواردة اسماؤهم في الخبر حق الرد