استنكر عدد من الفعاليات غياب المراقبة والمتابعة من طرف الجهات المسؤولة لمشروع إصلاح الطريق الرابطة بين دوارتيسقيما وتاغيا عبر تيمنصورين بجماعة واولى إقليمأزيلال، حيث أصبح المقاول الذي فاز بالصفقة يخطط كيف يشاء ويختصر المنعرجات بشكل يشكل خطرا على مستعملي هذه الطريق. وأشار هؤلاء أن الجماعة أنجزت دراسة تقنية لهذا المشروع بحوالي 10 ملايين سنتيم، لكنها لم تحترم من طرف المقاول، مضيفين أن الكلمة الفصل في النهاية تبقى لمزاج سائق الآلية الشيء الذي اعتبروه مهزلة وهدرا للمال العام. ومعلوم أن هذا المشروع الذي يبلغ طوله حوالي 9 كيلومتر ( نصف هذه المسافة تم فتحه من طرف الساكنة في وقت سابق وتم توسيعه من طرف المقاولة والنصف الآخر يتم فتحه لأول مرة ) تصل تكلفته إلى حوالي 350 مليون سنتيم ممول من طرف المجلس الإقليميلأزيلال، وعرف منذ بداية أشغاله حادثة خطيرة ذهب ضحيتها سائق إحدى الآليات الذي هوت به مركبة من نوع "بيكوب" نحو عمق سحيق لا يزال في العناية المركزة بإحدى المستشفيات بمدينة مراكش. وطالبت فعاليات من واولى من جميع المسؤولين وعلى رأسهم السيد عامل إقليمأزيلال بالتدخل العاجل لإيقاف هذه "المهزلة" ( أنظر الصور )، وتطبيق الدراسة التقنية حفاظا على أمن وسلامة مستعملي هذه الطريق من رعايا صاحب الجلالة، وحفاظا كذلك على المال العام.