زار البروفسور هشام نجمي، الكاتب العام لوزارة الصحة المستشفى الإقليميلأزيلال، مرفوقا بكل من السيد عبد السلام بكرات والي جهة بني ملالخنيفرة عامل إقليمبني ملال، السيد محمد العطفاوي عامل إقليمأزيلال، السيد الكاتب العام لإقليمأزيلال محمد باري، السيد المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملالخنيفرة، السيد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، السيد المندوب الإقليمي للصحة بأزيلال، المنتخبون، ورؤساء المصالح الخارجية بالإقليم، وذلك مساء يوم أمس الاثنين 22 أكتوبر 2018. وتأتي هذه الزيارة للكاتب العام لوزارة الصحة والوفد المرافق له، على هامش إعطائه الانطلاقة الرسمية لمشروع التطبيب عن بعد من المركز الصحي القروي لجماعة زاوية أحنصال النائية، وتهدف إلى تحسين الخدمات الاستشفائية بالمستشفى الإقليمي بإزيلال لأنها تهم بشكل كبير ساكنة الإقليم، والذي كان موضوع عدد من الوقفات الاحتجاجية خلال الأيام القليلة الماضية. وأكد أن مركز التشخيص صفقته جارية وفي طول الإعلان بمبلغ إجمالي قدره 3 مليون درهم ومن شأن خروجه للوجود أن يسهل عمل الأطباء بالمستشفى ويخفف من الضغط عليهم. وبعد ذلك انتقل السيد الكاتب العام والوفد المرافق له للاطلاع على سير عمليات الأشغال بقاعات الجراحة التي تقوم بها مصالح العمالة ومن المنتظر أن تكون جاهزة في غضون 10 أيام القادمة، ولعل جاهزية قاعتي الجراحة بالمستشفى الإقليميلأزيلال سيمكن الأطر الطبية من أداء واجبهم المهني في ظروف جيدة، كما أن من شأن ذلك الرفع من عدد العمليات الجراحية المنجزة، نظرا لكون العمليات الجراحية حاليا تجرى في قاعة واحدة. كما قام الوفد بزيارة الآلة الجديدة لجهاز السكانير التي بدأت أشغالها، وفتح نقاشا مع الأطر الطبية المكلفة به والذين وعدوا بالعمل من أجل مصلحة المرضى خاصة بعد التكوين الذي خضعوا له في هذا المجال. وانتقل الوفد بعد ذك إلى قسم مصلحة الدياليز، حيث قدمت لهم مختلف الشروح والمعلومات حول عمل وأنشطة هذا المصلحة، التي يستفيد من خدمات التصفية فيها 52 شخصا، غير أنه لا يزال 18 شخصا مريضا بالقصور الكلوي في لائحة الانتظار، ومن أجل تحسين هذه الخدمة وامتصاص هذا العدد المسجل في لائحة الانتظار، وعد الكاتب العام للوزارة بتعيين 3 ممرضين خلال الشهر المقبل، والزيادة في الحصة الخاصة من المواد التي تستعمل في تصفية الدم، وفي هذا الإطار ذكر السيد محمد العطفاوي بالشراكة التي تربط بين جمعية مرضى الدياليز ومجلس جهة بني ملالخنيفرة بقيمة 120 مليون سنتيم ستخصص لإضافة التجهيزات الضرورية وإصلاح البناية. وبعد ذلك تمت زيارة مصلحة الولادة والوقوف على ظروف العمل وحالة الحوامل وتقديم شروحات حول عدد الولادات بالمستشفى والحالات التي يتم إحالتها على المستشفى الجهوي ببني ملال أو المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، ولتحسين خدمات مصلحة التوليد طالب السيد الكاتب العام لوزارة الصحة من المدير الجهوي للصحة بجهة بني ملالخنيفرة و المدير الإقليمي للصحة بأزيلال القيام بتشخيص الحاجيات الضرورية للوضعية الحالية وموافاته بها من أجل العمل على تحسين الخدمات واقتراح المناصب الضرورية. وكانت هذه الزيارة مناسبة لأخذ رؤية وتصور واضح حول المستشفى وتجهيزاته، وخلص الوفد المرافق للسيد الكاتب العام لوزارة الصحة من خلال هذه الزيارة، إلى أن بناية المستشفى الإقليميلأزيلال غير كافية لاستيعاب ساكنة الإقليم التي تبلغ 454 ألف نسمة، نظرا لضيقها أمام حجم الحالات الوافدة عليه ، واقترح السيد والي الجهة والسيد عامل إقليمأزيلال على السيد الكاتب العام للوزارة ضرورة بناء مستشفى إقليمي جديد بخصوصيات ومعايير تستجيب لتطلعات وكافة حاجيات ساكنة الإقليم ووعداه بانخراط الفعاليات الجهوية والإقليمية والمحلية لتعبئة 50% من الكلفة المالية الإجمالية التي سيتطلبها إنجاز هذا المشروع. وفي هذا الإطار أبدى السيد الكاتب العام للوزارة موافقته على مباشرة الدراسات الخاصة بهذا الموضوع ابتداء من مطلع سنة 2019 كما وعد الكاتب العام بتزويد المستشفى الإقليميلأزيلال بالأطر الطبية والشبه الطبية اللازمة لتحسين الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى الإقليميلأزيلال.