بمناسبة شهر رمضان المبارك، بدأت يوم الجمعة 4 رمضان 1440 ه الموافق ل 9 ماي 2019 منافسات الدوري الرمضاني لكرة القدم بتاگلفت على نصف الملعب، وذلك لعدم جاهزية الملعب الوحيد بالمنطقة. حيت أن التنمية بجماعة تاگلفت منعدمة في شموليتها، على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والرياضي ، أمام معاناة الجمعيات من قلة الدعم وغياب التواصل. فعلى مستوى المرافق الرياضية والثقافية والترفيهية للشباب، جدير أن نوضح أن جماعة تاگلفت تتوفر على ملعب واحد بأرضية عادية وحائط من حوله آيل للسقوط، أما الحائط الذي يفصل بين الملعب وقسم الداخلية إناث بإعدادية تاگلفت فهو غير موجود ، ويمكن لأي غريب عن المؤسسة الولوج الى الأقسام الداخلية مباشرة وهذا أمر خطير على التلميذات نزيلات الداخلية. إننا في انتظار وفاء المسؤولين بوعودهم لإنشاء بعض ملاعب القرب مستقبلا، أو إعادة تهيئة وإصلاح الملعب القديم الذي هو المتنفس الوحيد لشباب المنطقة. السؤال المطروح لمذا بنيت دار الشباب ، وثم إغلاقها مند سنين ، فضلا عن حرمان الشباب من الترفيه والتخييم، رغم أنها صرفت عليها الملايين لبنائها. هذا وعبرت فعاليات جمعوية وحقوقية بالمنطقة عن امتعاضها من الحرمان الذي يعيشه شباب تاگلفت أمام أعين وصمت المسؤولين. وطالبت ذات الفعاليات بالتواصل بين الفعاليات الجمعوية وبين المجلس والسلطات الإقليمية وتجنّب القطيعة لمعالجة مجموعة من القضايا، بغية تقديم الدعم المادي والمعنوي الكافيين للجمعيات لتنزيل مقترحات مشاريعها المتكاملة على أرض الواقع لتنمية البلاد. فما موقف ممثل جلالة الملك عامل إقليمأزيلال من كل ما يجري بهذه البقعة المنسية والمهمشة والمسماة قهرا : تاگلفت.؟؟