احتضنت دار الثقافة بأفورارطيلة أول أمس الخميس 11يوليوز 2019 فعاليات اليوم الدراسي تحت عنوان “حصيلة لحالات العنف بالمؤسسات التعليمية” من تنظيم شبكة سلسلة الأطلس للتنمية المستدامة بشراكةٍ مع مجلس جهة بني ملالخنيفرة والمجلس الإقليمي لأزيلال،هذا اللقاء عرف حضور السلطات المحلية في شخص السيد قائد مركز أفورارإلى جانب مدراء المؤسسات التعليمية أو من يمثلهم وأساتذة وممثلوا جمعيات المجتمع المدني بأفورار وتيموليلت وبني عياط والكرازة…وقد أُسْنِدَت مهمة تنظيم هذا اللقاء لجمعية AGORAبني ملال. قد عرف هذا اليوم الدراسي مداخلتين للأستاذين:عبد الرحمان امهيريق أستاذ مبرز وباحث جامعي والأستاذ علال البصراوي محامي عن هيئة خريبكة ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان. اللقاء كان من تسييرالأستاذ محمد سبيل رئيس شبكة سلسلة الأطلس للتنمية المستدامة الذي افتتح اللقاء بكلمةٍ ترحيبيةٍ بالحضورمع الإشارةإلى أهمية الموضوع كظاهرةٍ برزت في الآونة الأخيرة على مستوى المؤسسات التعليمية. في مُداخلته الأولى تطرَّق الأستاذ عبد الرحمان امهيريق إلى ثلاثة محاورحول “ظاهرة العنف المدرسي”: مفهومه،أسبابه ومظاهره مع الإشارة إلى أهمية “الحب والتسامح” في مؤسساتنا التعليمية كعاملين اثنين لابد منهما للتقليص من هذه الظاهرة. وفي المداخلة الثانية للأستاذ علال البصراوي والذي أشار من خلالها إلى انتشار الظاهرة وانتقالها من بيئةٍ إلى أخرى،ومظاهرها من خلال ممارسة التلميذ للعنف على نفسه (استهلاك المخدرات) أو ضد الآخر(الأستاذ،الأسرة،الجنس الآخر،الشارع…)،كما تطرَّق الأستاذ البصراوي إلى أنواع العنف المنتشرة في المجتمع والفضاءات التي تكون مسرحًا لهذا العنف بمختلف أشكاله. وبعدها تمَّ فتح نقاشٍ من خلال تدخلات الحاضرين حول الظاهرة والخروج بالعديد من التوصيات التي سيتم رفعها إلى الجهات المسؤولة. كما تمَّ عرض فيلمٍ حول الظاهرة بعنوان “!non”للمخرج حميد عزيزي الذي تعذَّرعليه الحضورمع تقديم حوارٍ صوتيٍّ مع مخرج الفيلم من إنجاز الفنان عادل الضريسي،وفتح نقاشٍ حول الفيلم. وفي الأخير تمَّ توزيع الشواهد التقديرية على الأساتذة المتدخلين وممثلي الجمعيات ومأدبة غداء على شرف الحاضرين. div class="a2a_kit a2a_kit_size_26 addtoany_list" data-a2a-url="http://www.azilal-online.com/?p=56205" data-a2a-title="شبكة سلسلة الأطلس للتنمية المستدامة تنظم يومًا دراسيًا بعنوان "حصيلة لحالات العنف بالمؤسسات التعليمية" بدار الثقافة بأفورار"