بُعيد حفل تنصيب الدكتور محمد العاملي عميدا جديدا للكلية خلفا للدكتور يحي الخالقي يوم الأربعاء الماضي، يتفاجأ طلبة كلية الآداب عامة وطلبة الدراسات العربية خاصة بأنباء عن إغلاق ثلاث ماسترات دفعة واحدة، ويتعلق الأمر بماستر الدرس اللغوي والخطاب الشرعي الذي يشرف عليه د ادريس ميموني، وماستر البلاغة وتحليل الخطاب الذي يشرف عليه د ادريس جبري، وماستر تحليل الخطاب الأدبي في المغرب والأندلس الذي يشرف عليه د أحمد فارس. يأتي هذا في الوقت الذي أُعلن فيه على موقع الكلية منذ أسبوع عن وحدات الماستر المفتوحة للموسم الجامعي المقبل 2019\2020، قصد التسجيل عبر البوابة الالكترونية، وقد كانت هذه الماسترات المذكورة مبثوثة في الإعلان، وأبدى عدد كبير من الطلبة المجازين رغبتهم في متابعة دراستهم في تلك الوحدات، وقد أثار خبر إغلاق هذه الماسترات موجة من التذمر والاستنكار وسط الطلبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي (مجموعات الفيسبوك والواتساب). متسائلين عن أسباب مثل هذه الإجراءات التي لا تراعي مصلحة الطلبة والتي تتم دون سابق إخبار، كما تنم عن تخبط في التدبير والتسيير خاصة وأن هذه الوحدات التي شملها الإغلاق قد أثبتت في لائحة الماسترات المعتمدى خلال الموسم المقبل. ويأتي هذا في ظل تعيين عميد جديد للكلية كان الطلبة ينتظرون أن يكون حلوله إضافة جديدة ومفيدة للتكوين، فكان أول خبر يسمعونه هو إغلاق ماسترات يشهد الجميع مساهمتها في تخريج طلبة باحثين وأطر أكف