تعرض مستخدم الأمن والحراسة بثانوية ارفالة الاعدادية ببوعزير يومه الجمعة 06 /12/2019 لاعتداء من طرف غريب عن المؤسسة قرب بابها، حث تم نقله بسيارة الاسعاف لتلقي العلاج، مما خلف استياء عارما من طرف الساكنة و التلاميذ وأطر المؤسسة. وتجدر الاشارة أن بعض المصادر أفادت بأن سبب الاعتداء يعود لكون المعتدي سبق أن قدمت في حقه شكاية الى سرية الدرك الملكي بواد العبيد بسبب دخوله الى المؤسسة عبر اعتلاء صور المؤسسة ليلا في محاولة منه للدخول الى القسم الداخلي وترويع التلميذات، غير أن يقظة الحارس الليلي وتلميذات القسم الداخلي حالت دون تمكنه من ذلك، حيث ضبطه الحارس الليلي وتأكد من هويته أثناء محاولته فراره. وتتساءل الساكنة والآباء وأطر المؤسسة عن مصير الشكاية السابقة في الوقت الذي ظل المعتدي يصول ويجول حتى اعتدى مرة أخرى على الحارس الذي ضبطه …؟؟؟؟ أليس هذا تشجيعا لكل من هب ودب للتجرؤ على المؤسسة وحرمتها؟؟؟ أليس من الأجدر أن تعطى العبرة بكل من يعرض أمن المؤسسات التعليمية و تلاميذها وتلميذاتها حفاظا على الأمن المدرسي داخل المؤسسات وخارجها؟؟