مولود السنوسي : احتضنت زوال اليوم السبت قاعة العروض بدار الثقافة بافورار إقليمازيلال الملتقى الوطني الثاني للقادة الجمعويين تحت شعار الحريات العامة والتشاركية دعامتان اساسيتان النمودج التنموي الجديد من تنظيم جمعية ايور للتنمية وتقوية قدرات الشباب بشراكة مع مجلس جهة بني ملالخنيفرة والمجلس الاقليميلازيلال. وعرف الملتقى حضور وازن لمجموعة من الفاعلين في المجال التنموي بالمنطقة كما حضرة عن السلطة المحلية قائدة الملحقة الإدارية للافورار وفرد من الوقاية المدنية برتبة ، وتم تأطيره من طرف نخبة متميزة في مواضيع جمعيات المجتمع المدني والولوح الى الدعم العمومي، والمشروع التنموي : الأسئلة والتحديات، التشاركية في التدبيربين النمطية والاحتراف . في بداية اشغال الملتقى تم فتتاحه بآيات بينات من الذكر الحكيم. وكلمة رئيس جمعية ايور للتنمية وتقوية قدرات الشباب اسامة فريني الذي رحب فيها بالحاضرين شاكرا كل المساهمين ماجل انجاح الدورةهذا الملتقى الثاني للقيادة الجمعوين بالجهة . وبعده كانت المداخلة الاولى من طرف الاستاد والفاعل الجمعوي ابن جماعة ابن حسان ابراغن اقليمأزيلال الذي تناول فيها المشروع التنموي الجديد بحاجاته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية النموذجي التنموي الجديد حدده المحاضر في مستويين الاقتصادي واجتماعي واعطاه ابعاد وحدود رسم خريطة الطريق من اجل نجاحه فهو رهين بالمحاسبة ومحاربة الفسد وخلق حوار وطني يشارك فيه الاعلام المثقفون كل هذا ومن خلاله جعل جعل الاستاد اولجمعا ارضية أسئلة كبرى للنقاش والتكوين في الموضوع في الايام القادمة. فيما جاءت مداخلات الاستاد مصطفى الهيبة ابن مدينة سطات حول ادوار المجتمع المدني المساطر والآليات من اجل الولوج الى الدعم العمومي والعلاقات بين المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة والبناء التشاركي بين مكونات المجتمع ،وحين يتعلق الامر بالدعم المانح للجمعيات يعتبر لدى المؤسسات المانح نوع من التعاون التنموي لمصلحة وخدمة للمواطن في الصالح العام ومن اجل الرفع من المستوى العيش عكس الجمعيات الهادرة للمال العام في مشارع فاشلة، من هنا جاء الاستاذ المحاضر أسئلة كبرى يجب لأخد بها في كيفية التعامل مع المؤسسات والمال العمومي في النجاح التنموي. واختتم الملتقى الوطني الثاني للقادة الجمعويين بمدينة افورا ر بمداخلة الاستاذ عدنان ملوك ابن رحامنة اقليم بن كرير حول السياسة العمومية وآليات التنموية من اجل الولوج الى الدعم العمومي بطرق احترافية جديد وطرك النمطية القديمة من اجل التنمية المستدامة في خريطة جديدة لبرامج التنموي . وبعد المناقشة تم توزيع الشواهد التقديرية على الحاضرين .