سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المعارضة بأزيلال توجه مدفعيتها لأغلبية المجلس المتصدعة وتؤكد في بيان ناري حرصها على المصلحة العامة وحماية المال العام ضد من أسمتهم بأصحاب المصلحة الشخصية والاغتناء اللامشروع.
على إثر التصدع الذي وقع داخل فريق الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي لأزيلال فيما أضحى يعرف بحرب “المصالح الشخصية”، وأمام تنامي وتناسل العديد من المقالات الإعلامية بشكل مفاجئ، وكذا البيانات والبيانات المضادة بين مكونات المجلس خاصة فيما يتعلق بموضوع اقتناء المجلس الجماعي للقطعة الأرضية المثيرة للجدل لإنشاء منطقة ذات الأنشطة الاقتصادية بالمدينة، وتسريب وثيقة حول ذلك مباشرة بعد سحب الرئيسة التفويض من النائب الثاني المكلف بالصفقات وكذا سيارة المصلحة، لتصفية الحسابات الضيقة مع الرئيسة ونهج سياسة تكسير العظام والضرب تحت الحزام. وفي خضم هذا الغموض الذي يسود العلاقة بين أغلبية المجلس ومن باب مسؤوليتها التاريخية أمام ساكنة مدينة أزيلال، أصدر أعضاء فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لأزيلال بيانا للرأي العام المحلي والوطني يكشف من خلاله موقفه مما يجري داخل الأغلبية من تصدع، ويوضح نهج أعضاء المعارضة للمعارضة البناءة، حرصا على المصلحة العامة للمدينة وحماية للمال العام في مواجهة من وصفوهم بأصحاب المصالح الشخصية واستغلال النفوذ من أجل الاغتناء غير المشروع الذين أصبحوا اليوم بين عشية وضحاها يرفعون شعار وراية “الاستقامة” و ” النزاهة “. وأكد أعضاء مجلس جماعة أزيلال المنتمين لفريق المعارضة ( فيدرالية اليسار الديمقراطي-العدالة و التنمية- الاتحاد الاشتراكي) في بيان ناري توصل الموقع بنسخة منه أن دافعهم إلى إصدار هذا البيان هو تقديم توضيحات إلى الرأي العام المحلي و إلى مختلف المنابر الإعلامية المحلية خاصة “أمام تناسل العديد من المقالات الإعلامية و التي تغيب عنها الحقيقة في كثير من الأحيان حول ما يجري بجماعة أزيلال من تصدع داخل فريق الأغلبية و حول موقف فريق المعارضة” وأشار ذات البيان إلى أن فريق المعارضة بالمجلس، رغم أن العديد من أعضائه مورس في حقهم الإقصاء و حجب المعلومة خاصة من طرف من يتصنع اليوم رفع راية “الاستقامة” و” النزاهة “، قد مارس بكل تجرد و عقلانية نهج المعارضة البناءة هاجسه الأول والأخير في ذلك هو الحرص على المصلحة العامة وحماية المال العام و ليس استغلال النفوذ لقضاء المصلحة الشخصية والاغتناء اللامشروع. وأضاف أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لأزيلال أنه وسيرا على نهج تقديم المصلحة العامة للمدينة، فإن عدد مقررات المجلس التي صوت عليها بالإيجاب إلى جانب فريق الأغلبية يفوق عدد المقررات التي صوت عليها بالرفض، كما كانت له الجرأة في فضح كل الخروقات القانونية في وقتها و ليس الكيل بمكيالين و التعامل المزاجي مع النصوص القانونية كما يفعل بعضهم. وشدد البيان على أن فريق المعارضة يحرص على استقلالية قراراته و عدم الخضوع لأي كان مهما علا أو صغر شأنه، و إنما يبني مواقفه على تحليل موضوعي لكل مستجد و ينحاز دائما لما يخدم مصلحة ساكنة الجماعة و هو حق نعض عليه بالنواجد و لن يتمكن أي كان من أن يسلبه منا مهما فعل وضلل و زور الحقائق. إن فريق المعارضة يضيف البيان يمارس السياسة بنبل عن طريق مقارعة الرأي بالرأي والبرنامج الانتخابي بالبرنامج الانتخابي وليس باعتماد أسلوب العصابات التي ترتزق من الانتخابات وتتبع طريق الترغيب والترهيب والاستقواء بالمال و ذوي النفوذ لتركيع بعض أعضاء المجلس. ونبه فريق المعارضة من خلال البيان ساكنة جماعة أزيلال إلى أن حجر الزاوية في كل ما يجري هو ملايير السنتيمات المخصصة لتأهيل المدينة والتي عبروا غير ما مرة عن تخوفهم من ضياع هذه الاعتمادات المالية وانعدام أي تأثير لها على حياة الساكنة، و هو ما يدفعهم إلى المطالبة دائما و أبدا بإطلاق المشاريع المستجيبة للحاجيات الأساسية للساكنة و بإجراء صفقات تتوفر فيها النزاهة و الشفافية و المنافسة الحرة بعيدا عن أسلوب النفخ في تكلفة المشروع و خياطة المشروع على مقاس المقربين و غض الطرف عن تتبع الأشغال و عدم احترام دفاتر التحملات و هو أسلوب منبوذ و سنكون له دائما بالمرصاد .