توصل الموقع بشكاية تحكي ما تعيشه ساكنة منطقة سكاط، جماعة أيت عباس إقليمأزيلال من "معاناة كبيرة ومستمرة مع غياب تغطية شبكة الهاتف النقال، وصبيب الانترنيت" مما أثار غضب الساكنة خاصة بدوار تمروت، افري، وزدور، مساح…" وأكدت ذات الشكاية أن غياب شبكة الاتصال بالمنطقة، "سبب في مشاكل جمة أبرزها الانعزال عن العالم الخارجي في زمن التكنولوجيا والعولمة، وعدم تمكن الأساتذة، الطلبة والتلاميذ بالمنطقة من مواصلة التعليم عن بعد؛ حيث يضطر كل من يحتاج إلى الانترنيت لإستقبال رسائل إلكترونية أو اجراء مكالمة هاتفية والاطلاع على مواقع الجامعات والمؤسسات التعليمية في ظروف الحجر الصحي، لتسلق أحد السفوح صوب القمة بحثا عن شبكة الانترنيت". وتساءل أصحاب الشكاية: "كيف يمكن للمتعلم بمنطقة سكاط أن يصل إلى الموارد الرقمية إسوة بباقي المتعلمين الذين يقطنون المدن أو حتى القرى التي تتوفر على شبكة الانترنيت؟. بالإضافة إلى كون شبكة الاتصال من الحاجات الضرورية في الحياة اليومية في وقتنا الراهن. مضيفين أنه لا يعقل في ظل جهود الدولة ومختلف الفاعلين التي ترمي إلى فك العزلة عن العالم القروي، تحقيق هذا المسعى مع وجود مناطق كمنطقة سكاط لازالت تفتقر إلى أهم نافذة للإطلال على الخارج. وأشارت الشكاية إلى أن العديد من المواطنين لم يتوصلوا برسائل الاستفادة من الدعم الموجه للفئات المتضررة من جائحة كورونا جراء غياب شبكة الهاتف والبعض وجد صعوبة في هذا الإطار. ويطالب سكان منطقة سكاط التابعة لجماعة أيت عباس من شركات الاتصال والجهات المسؤولة عن القطاع، بالتدخل العاجل من أجل توفير خدمات الاتصال والانترنيت، واستفادتهم من مختلف الامتيازات والخدمات التي توفرها شبكة الهاتف النقال والانترنيت.