يبدو أن عملية شد الحبل بين المدارس الخصوصية وأسر التلاميذ لازالت مستمرة، ومنسوب التوتر بينهما يرتفع يوما بعد آخر ، وهو ما تزكيه الشكاية التي توصل بها منبرنا الإعلامي "أزيلال أون لاين" من آباء وأولياء بعض تلاميذ مؤسسة القبس للتعليم الخصوصي بأفورار التابعة للمديرية الإقليمية أزيلال. واستنكر أصحاب هذه الشكاية إقدام هذه المؤسسة السالفة الذكر على حذف أسماء ابنائهم من مجموعة تطبيق الواتساب التي أحدثتها كوسيلة للتعليم عن بعد في إطار الإستمرارية البيداغوجية، دون مراعاة الجوانب الإنسانية والتربوية والظروف الصعبة التي التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا. ويؤكد آباء وأولياء هؤلاء التلاميذ أن عملية حذف أبنائهم من مجموعة الواتساب، تمت مباشرة بعد انصرام شهر مارس، المؤدى واجباته، بخمسة أيام على توصلهم بإخبار من إدارة المؤسسة لا يحمل الصفة القانونية لعدم ختمه بخاتم المؤسسة. وأضافت الشكاية أن إدارة المؤسسة لم تكلف نفسها عناء الاتصال بهم لمعرفة هل الأمر يتعلق برفض الأداء أم مجرد تأخر خارج عن الارادة بسبب إجراءات الحجر الصحي وحالة الطوارئ الصحية التي اتخذتها الدولة لمحاصرة هذا الوباء، مما حرم أبناءهم من الاستفادة من حصص التعليم عن بعد رغم النواقص الكبيرة التي كانت تعتريها. وقال أباء وأولياء التلاميذ المتضررين إنهم تفاجؤوا عند طلبهم شهادة مغادرة المؤسسة التي تخلت عن أبنائهم في فترة صعبة وحساسة من الموسم الدراسي برفض إدارة المؤسسة في شخص مالكتها تسليمهم الوثيقة حتى تأدية واجبات أشهر "أبريل، ماي و يونيو" وهو مايتنافى والتعاقد القانوني بداية الموسم و المبرم بينهما والمتضمن لخدمات تعليمية مقابل واجبات شهرية. وطالب المشتكون من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرية الاقليمة والسلطات المحلية التدخل لإيجاد حل لهذه المشكلة قبل تفاقمها وحدوث ما لايحمد عقباه، خاصة وأن مالكة المؤسسة تخاطبهم بتعنت وبأسلوب فج مما يزيد من تعميق المشك