تعرضت السيدة إدوش زهور القاطنة بدوار إعطارن وبالضبط المنطقة المسماة "تاوجة نغسات" جماعة تيموليلت إقليمأزيلال لاعتداء شنيع حسب تصريحها للجريدة من طرف شخصين يقطنان بجوار مسكنها، سبب لها جروحا وكدمات بمختلف أنحاء جسدها، سبب لها في عجز مدته 30 يوما حسب الشهادة الطبية التي منحت لها. وتعود تفاصيل الاعتداء حسب المدعية إلى يوم الأحد الماضي 28 يونيو 2020، عندما قام الأخوين المعتديين بمحاولة إغلاق الطريق المؤدي إلى منزلها ومنازل أربعة أسر أخرى مجاورة لها بالحجارة، وعند محاولة التدخل لثنيهما عن ذلك، تعرضت لوابل من السب والشتم وعبارات الاحتقار، بل إن الأمر تطور إلى التهديد والاعتداء الجسدي. وتضيف السيدة المعتدى عليها في شكاية لها توصلت الجريدة بنسخة منها رفقة نسخة من الشهادة الطبية، أنها وضعت شكاية في الموضوع لدى سرية الدرك الملكي بأفورار، حيث تم الاستماع إليها وأنها أدلت بالشهادة الطبية وأسماء الشهود الذين عاينوا واقعة الاعتداء. وفي تصريح لزوج المدعية السيد محمد صابري أكد أن أسرته تتعرض منذ مدة طويلة لكل أنواع الاعتداء اللفظي والجسدي وأنه سبق له أن قدم شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال سنة 2014، لكن بقي الحال على ما هو عليه، وعبر الزوج بألم عن "الحكرة" التي تمارس عليه وعلى أسرته من طرف المدعى عليهم، ملتمسا من الجهات المعنية التدخل لحمايته وحماية أسرته. وعند البحث عن أسباب هذه الاعتداءات المتكررة أكد مجموعة من ساكنة المنطقة أن الأمر يعود إلى قيام المدعى عليهم بتضييق عرض مقطع طرقي يؤدي إلى منازلهم ويمتد على طول حوالي 200 متر، مما سبب الضرر لمجموعة من الأسر التي تقطن بالمنطقة وعددهم خمسة منهم الأسرة صاحبة الشكاية. وصرح الأشخاص الذين التقتهم الجريدة أن أربعة إخوة عمدوا إلى مقطع طرقي يؤدي إلى مساكنهم وقاموا بتضييقه إلى أن أصبح عرضه حوالي نصف متر وهو ما يشكل ضررا كبيرا لهم، علما أن هذا المسلك عريض من الأسفل إلى أن بلغ المكان موضوع الشكاية. (انظر الصور) وأكد السيد جناوي محمد (متقاعد) من مواليد 1942، أن الطريق موضوع النزاع كانت موجودة منذ القدم على أرض الواقع، وطالب من السلطات المحلية والإقليمية بالتدخل من أجل فتح الطريق وإرجاعها إلى حالتها السابقة وإنصاف الأسر المتضررة. ومن جهته أشار السيد أحمد السملالي أحد جيران المتضررين إلى أن الطريق موضوع النزاع موجودة منذ 1989 حيث قامت جمعية caritas الإيطالية بتنسيق مع السلطات الإقليمية و الجماعة القروية لتيموليلت باستعمالها أثناء بناء منزل للأسرة المنكوبة إثر فيضان واد غسات الذي أودى بحياة 5 من أبنائها وأمهم الحامل، كما أن الجماعة استعملتها أثناء بناء الصهريج المائي المتواجد بتاوجة نغسات مؤخرا. وعبر أحد الأشخاص الذي يملك بمعية ورثته جزءا مهما من الأرض المتواجدة بالقرب من المسلك الطرقي عن استعداده لتوسيع الطريق على طول أرضه شريطة التزام الآخرين بذلك، معبرا عن تضرره وورثته أيضا من عملية تضييق هذا المسلك الطرقي من مقدمته.