خلف المقال الذي نشره موقع "أزيلال أون لاين" الالكتروني يوم أمس والمتعلق بإغلاق مدرسة الحبابيس المركزية بجماعة سيدي حمادي إقليم الفقيه بن صالح بسبب تسجيل حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد وسط الأطر التربوية، جدلا كبيرة وردود أفعال قوية، حيث نفت المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح الخبر واعتبرته زائفا، ولكن بعد البحث والاتصال تبين أن الخبر صحيح مما عجل بحلول لجنة إقليمية صباح اليوم الجمعة 18 شتنبر الجاري، للوقوف على استئناف الدراسة ومدى احترام البروتوكول الصحي. وعاين موقع "أزيلال أون لاين" استئناف الدراسة بمدرسة الحبابيس المركزية في احترام تام للإجراءات والتدابير الإحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد كما ينص على ذلك البروتوكول الصحي الوارد في المذكرة الإطار 039/20 الخاصة بتنظيم الدخول المدرسي الجديد في ظل جائحة كورونا. وبخصوص توقف الدراسة بالمؤسسة أكد السيد المدير أن الأمر لا يتعلق بالإغلاق، وأن كل ما هنالك هو تنقل الأطر التربوية بالمؤسسة إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الفقيه بن صالح لإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا باعتبارهم مخالطين للأستاذة التي تأكدت إصابتها، والتي نتمنى لها الشفاء العاجل. وتجدر الإشارة إلى أن مدرسة الحبابيس المركزية تتوفر على فضاء جميل ساهم في إيجاده الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة إلى جانب مختلف الفعاليات الغيورة على المدرسة العمومية بالمنطقة، مع ضرورة التأكيد على الدور الكبير والحاسم الذي يلعبه الفضاء المدرسي ببنياته وتجهيزاته ووسائله، في إنجاح أو فشل الفعل التعليمي.