نظم الفرع المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت الكنفدرالية الديمقراطية للشغل CDT، وقفة احتجاجية زوال يوم الجمعة 21 ماي 2021 على الساعة الثانية عشر والنصف زوالا أمام بوابة ثانوية القاضي عياض التأهيلية بايت اعتاب حضرها عدد من الأساتذة والأستاذات المنددين بتجاوزات مدير الثانوية في حق الأستاذة (ع.ك). هذا ولقد رفعت شعارات منددة بما سماه المحتحون " الحكرة" والسلطوية التي عفى عنها الزمن، والتي يحاول مدير المؤسسة فرضها على كل الأطر، بحيث أكد المتحدثون في شعاراتهم وكلماتهم بالمناسبة بأن أسلوب تسيير السيد المدير أسلوب سلطوي بائد وعفى عنه الزمن، ويعود لسنوات الرصاص، بحيث – حسب أحد المتدخلين أثناء الوقفة – كان سيادة المدير العام للمؤسسة يختم اجتماعاته التي يحضرها غالبيتهم على مضض وفي جو مكهرب، يختمها قائلا " ماعندكم ما تديرو ليا، أنا نقدر نضركم وانتما والو ". ويعلق هذا المحتج أن هذا الأسلوب أسلوب الاستفزاز والانتقام والتهديد بالسلطوية الفارغة ، وفي المقابل يعيب التواصل الفعال و المفيد العملية التعليمية بالمؤسسة بدليل – يقول أحد المتدخلين – أنه منذ أن تولي سيادته منصب تسيير هذه المؤسسة " زيرو" نشاط أقيم في هذه المؤسسة التي كان تاريخها حافلا بعشرات الأنشطة الوازنة في كل موسم دراسي. وبخصوص ملف الأستاذة الذي كان النقطة التي أفاضت الكأس، يرى المحتجون أن الأستاذة تعمل بجد بشهادة المفتشين التربويين وأن الاستفسار الذي ركب عليه السيد المدير ليس سوى تأخر 5 دقائق داخل المؤسسة وذلك لحاجات خاصة. في حين أن السبب الحقيقي هو الانتقام من دفاعها المستمر عن الأستاذة المتعاقدين الذين ينعتون ما من مرة بنعوت غير لائقة فضلا عن الاستجابة للوقفة الاحتحاجية التي نظمت داخل المؤسسة في الأسابيع الماضية، بحيث حاول السيد المدير أن ينفرد بكل أستاذ ويستفسره ويهدده بشكل فردي في مكتبه. كما أكد أحد المتدخلين أن السيد المدير يهدد الأستاذة بنشر فيديوهات للاستاذة مما خلق نوعا من الارتباك والشك والسخط في صفوف عائلتها الصغيرة، ويطرح العديد من التساؤلات: كيف لمدير المؤسسة أن تكون لديه فيديوهات تدين أستاذا ما او أستاذة؟؟؟ هل نحن أمام مؤسسة تربوية تعليمية أم ماذا؟؟ وهل من حق السادة المدراء ومسيري مختلف المؤسسات التعليمية وغير التعليمية أن يسجلوا فيديوهات لموظفيهم وهم يشتغلون في ظروف خاصة؟؟ وبعد البحث والتقصي تبين للبوابة أن السيد المدير قد جهز مكتبه بكاميرا تسجل كل داخلٍ إليه وبل وتسجل بالصورة والصوت. الأمر الذي أكده أكثر من أستاذ في المؤسسة المعنية. وهنا نطرح السؤال للسيد النائب الاقليمي: هل يحق للسيد المدير تركيب كاميرات في أماكن خاصة تدخل في إطار ما يسمى بالخصوصية ( داخل المكاتب وداخل المطاعم حيث يتناول التلاميذ مثلا وجبات في ظروف حميمية خاصة …. الخ ). طبعا إذا كان الجواب بنعم فالأولى أن يركبها السيد عامل اقليمأزيلال وهو يستقبل المواطنين والمواطنات في مكتبه؟؟ وكذلك الأولى أن يجهز السيد النائب الاقليمي مكتبه بكاميرات توثق كل شيء خاصة في حواراته ونقاشاته مع النقابات التعليمية مثلا؟؟. هذا ولقد ختمت الوقفة الاحتجاجية بدعوة الكاتب المحلي للفرع السيد المدير للتعقل والرجوع الى جادة الصواب وعقد جمع عام لحلحة هذا المشكل وتنقية الأجواء بين أطر المؤسسة وخلق جو سليم من العمل التربوي في ظل قرب تنظيم الامتحانات الاشهادية، قبل أن يسير الملف في اتجاهات تصعيدية لا تخدم إلا أعداء المنظومة التربوية. تشير البوابة إلى أنها ستعود الى الملف بمزيد من التفاصيل ونقل مختلف الاراء في حال تطور الملف.