علم موقع "برلمان.كوم" أن الطائرة التي تقل الطالب المغربي ابراهيم سعدون، حطت قبل لحظات في مطار محمد الخامس الدولي. وحسب مصادر للموقع، فقد وجد الطالب سعدون في انتظاره إضافة إلى أفراد أسرته مجموعة من النشطاء الحقوقيين وممثلي وسائل الإعلام، حيث يعتبر وصوله إلى المغرب حدثا كبيرا بمثابة نقطة نهاية لمعاناة طويلة عاشها الطالب ومعه كافة مكونات الشعب المغربي، بعدما جرى اعتقاله وسط جبهات الحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بعد انضمامه لصفوف الجيش الأكراني بشكل تطوعي وهو شاب لم يتجاوز بعد ال21 من عمره. وجاء الإفراج عن الطالب ابراهيم سعدون رفقة 9 أسرى آخرين، في عملية تبادل 10 أسرى بين روسيا وأوكرانيا، بوساطة من الممكلة العربية السعودية. تجدر الإشارة إلى أن قضية الطالب إبراهيم سعدون شغلت الرأي العام الوطني والدولي، خاصة بعد صدور حكم بإعدامه، حيث ارتفعت الأصوات المنادية بالتدخل لدى سلطات دونيتسك للإفراج عنه ووقف هذا الحكم.