ادعى علي لمرابط، المعروف بكتاباته المفتقرة للمصداقية والحس المهني، أن مجموعة من السجناء ومنهم توفيق بوعشرين وسليمان الريسوني وعمر الراضي، بدؤوا منذ أيام اضرابا عن الطعام داخل السجن. واعتبارا أن الاضراب عن الطعام هو وسيلة يتم الالتجاء إليها بين الفينة والاخرى للاحتجاج والضغط داخل السجون، فقد اتصل موقع "برلمان.كوم" بمسؤولين إداريين بالسجون التي يوجد فيها المعنيون، بغية التحقق من صحة الكذب، فتأكد لديه انطلاقا من المعطيات المستقاة بأن مزاعم علي لمرابط لا أساس لها من الصحة، وبأن المفترى عليهم لم يشعروا مديريات السجون التي يوجدون فيها برغبتهم في الدخول في اضرابات عن الطعام كما انهم يقبلون على طعامهم يوميا شأنهم في ذلك شأن باقي السجناء. وقد تزامنت التضليلات الجديدة لعلي لمرابط مع بث حلقة جديدة من برنامج "ديرها غا زوينة" الذي ينتجه موقع "برلمان.كوم"، وقد خصصت لفضح أكاذيب المسمى فؤاد عبد المومني التي وصلت الى حد التطاول على الديوان الملكي ناسبا إليه بلاغات لم يصدرها، بل قام عبد المومني بتزييف حقائق ومعطيات، ونشر صفحة مزورة عن الجريدة الدولية "نيويورك تايمز"، والتعليق عليها باحتقار واحتقان ضد الفقراء في المغرب، متنمرا عليهم وساخرا من أوضاعهم، قبل ان يسارع الى حذفها بعد أن تلقى لعنات المتفاعلين عبر الفايسبوك، الذين استنكروا هذه الزلة، وطالبوا المتضررين منها باللجوء الى القضاء. ويعتبر علي المرابط احد هواة الاساليب الاحتجاجية ولو على نفسه، واشتهر باحتجاجاته في الشارع العام ولو ضد المواطنين احيانا. ومن كثرة ولعه بالاضراب العام فقد سبق ان أعلنه في العاصمة السويسرية جنيف مدعيا أنه يحتج على نزاع إداري مع السلطات المغربية علما انه يحمل كذلك الجنسية الفرنسية، ثم انه سبق ان هدد السلطات المغربية انها إذا لم تسمح له بتجديد جوازه المغربي بالقنصلية المغربية في اسبانيا فسيشهر اضرابه عن الطعام وفي الاخير تفاجأ بأن مسؤولي القنصلية المغربية جددوا له جوازه دون الاخذ بعين الاعتبار احتجاجاته.