يوما بعد يوم يحصد فيروس كورونا المستجد أعدادا كبيرة من الضحايا في أسوأ كارثة صحية ضربت الصين بعد فيروس “سارس”. ففي أحدث رقم للفيروس المميت وصلت حصيلة الضحايا إلى 2000 حالة وفاة على مستوى العالم، بعدما سجلت هيئة الصحة في مقاطعة هوبي أمس الثلاثاء 132 وفاة جديدة. وبلغ عدد الوفيات في الصين وحدها حوالي 2000 حالة وفاة على الأقل، حيث سجلت مدينة هوبي بؤرة ظهور وتفشي المرض، وحدها حوالي 1921 حالة وفاة، فيما وصل العدد الإجمالي للضحايا في العالم 2005، وفق ما ذكرته قناة “سي إن إن” الأمريكية. وعلى المستوى العالمي، تجاوزت حصيلة حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس المميت حوالي 75121 حالة، غالبيتهم من الصين، وجرى نقل حوالي 43471 مريضًا إلى المستشفى في هوبي، من بينهم 1957 مصابًا في حالة حرجة، وفقًا لما ذكرته هيئة الصحة، مضيفة أن 9128 مريضًا تماثلوا للشفاء. والجدير بالذكر أن دراسة أظهرت أن نسبة الوفاة بفيروس كورونا المستجد هي نسبة جدّ ضئيلة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما حيث أنها لا تتجاوز 0,2 في المئة، ثم تزداد تدريجاً مع التقدّم في العمر.
