اعتبر الشيخ محمد الفيزازي، احتفالات “عيد الحب” التي تبدأ من 14 من شهر فبراير، وتبقى مستمرة إلى نهايته، حيث يطلق على هذا الشهر ب”شهر الحب”، ما هي إلا تفاهات، لا تليق بالمجتمع المغربي ولا بالدين الإسلامي ككل. وأكد الفيزازي، في تصريح خص به “برلمان.كوم”، أن مصطلح أو مفهوم الحب هو الحياة بالنسبة إليه، وليس له عيد أو شهر أو حتى موسم. وأضاف الفيزازي في نفس التصريح، أن احتفالات مماثلة هي راجعة للكفار، متابعا كلامه بالقول “تقليد الكفار عيب كبير، ومن تشبه بقوم فهو منهم”. وفي سياق متصل، سبق للشيخ الفيزازي أن تقاسم تدوينة مع متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يقول فيها “يضحكون على النساء بالتفاهات: عيد المرأة، عيد الأم عيد الحب… ثم يجعلون منها بضاعة مزجاة على قارعة الطريق. احترام المرأة وصون كرامتها وتعليمها والرفع من شأنها وعدم استهلاك أنوثتها والانتهاء عن تأثيث المحلات التجارية والمكاتب بحسنها، والكف عن امتصاص دمها وعرقها في مصانع الشقاء وحقول الكدّ… أعظم بكثير وأشرف لها وللمجتمع من يوم عابر يسمونه عيدا ضحكا على الدقون”. يذكر أن الشيخ الفيزازي، دائما ما يدلي بتصريحاته وخرجاته الجريئة حول العديد من المواضيع الشائكة والتي تثير جدلا واسعا داخل المجتمع المغربي خاصة والعربي عامة.