تمكنت عناصر الشرطة المصرية، من تفريق مسيرة شارك فيها العشرات في محافظة الإسكندرية شمالي البلاد، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الإثنين، ابتهلوا فيها بالدعاء إلى الله لمنع تفشي وباء كورونا المستجد، بعدما تحولت دعوة للدعاء الجماعي من شرفات المنازل إلى مسيرة بالشارع، بحسب ما نقل موقع الBBC البريطاني. وأضاف المصدر، أن المشاركين رددوا في المسيرة عبارة “الله أكبر” و”يا الله”، مستخدمين مكبرات صوت تطوف بها سيارات، رغم مناشدات حكومية للمواطنين بالتزام منازلهم لعدم انتشار عدوى الفيروس، فيما ردد آخرون الأدعية من شرفات منازلهم. ومن جهتها، اتخذت الحكومة المصرية سلسلة من الإجراءات لمنع التجمعات، أبرزها تعليق الدراسة وإغلاق دور العبادة وتعليق رحلات الطيران وتخفيض عدد العاملين بالحكومة، ضمن خطتها لمجابهة الفيروس. وتعليقا على ذلك، نشرت دار الإفتاء المصرية إيضاحا عبر مواقعها على شبكة الإنترنت بأن “أي دعوة لتجمع المواطنين تحت أي شعار وبأي ذريعة هي دعوة خبيثة وحرام شرعاً ولا يراد بها وجه الله”. واعتبرت دار الإفتاء أن من يخالف ما تقرر السلطات المختصة من إجراءات هو آثم شرعا”.