أفادت الخزينة العامة للمملكة، أن مجموع ما تم التبرع به لصالح الصندوق المحدث لمكافحة فيروس كورونا المستجد حتى أواخر شهر مارس، بلغ 18.3 مليار درهم. وكشفت النشرة الشهرية للخزينة العامة، أنه إلى غاية نفس المدة الزمنية تم إنفاق 1.2 مليار درهم من الصندوق الذي أحدث بتعليمات من الملك محمد السادس لتوفير المعدات الطبية، وإعانة الفئات المتضررة من هذا الوباء. وإلى جانب المساهمات المقدمة من بعض الفاعلين الاقتصاديين، ضخت الحكومة مباشرة بعد إحداث الصندوق مبلغ 2.5 مليار درهم من ميزانيتها. وبلغت قيمة المساهمات في صندوق تدبير جائحة “كورونا” ما قيمته 30 مليار درهم، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية. والجدير بالذكر أن موارد هذا الصندوق، تم تخصيصها للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال، لعلاج الأشخاص المتضررين بفيروس كورونا، كما سيخصص جزء منه لدعم الاقتصاد الوطني، بهدف التخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذا الفيروس.