رغم الإجراءات الاحترازية التي باشرتها معظم دول العالم لكبح انتشار فيروس"كورونا" المستجد، لازال هذا الأخير يواصل حصد الأرواح، عبر القارات، وإلى حدود العاشرة من صباح اليوم الخميس، ثم تسجيل 519,397 حالة وفاة و10 ملايين و829 ألفا و468 إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد-19′′، في أكثر من 218 دولة بزيادة 34,306 ألف إصابة جديدة، بينما بلغ عدد المتعافين 6 ملايين و48 ألفا و749 شخصا، وفق إحصاءات موقع "وورلد ميتر". وحسب آخر حصيلة مسجلة لازالت الولاياتالمتحدة أكبر المتضررين من تفشي فيروس "كورونا" في العالم، في صدارة الترتيب العالمي، ب "مليونين و780 ألفا و152 إصابة"، فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 130,798 حالة، بينما وصل عدد حالات التعافي إلى "مليون و164 ألفا و794′′ حالة شفاء". وتأتي البرازيل في المركز الثاني بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتسجيلها مليون و453 ألفا و369 إصابة منها 60,713 حالة وفاة، في حين سجلت 916.147 حالة شفاء. أما روسيا لازالت تحتل المركز الثالث من حيث عدد الإصابات في الترتيب العالمي، إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 661,165 حالة، منها 9683 حالة وفاة، وتماثل للشفاء حوالي 428,978 شخصا. من جهتها إسبانيا لازالت في المركز السادس في الترتيب العالمي من حيث عدد إصابات وباء "كورونا"، حيث بلغ مجموع الإصابات بها حتى الساعة 296,739 حالة، فيما وصل عدد الوفيات إلى 28,363 حالة وفاة. بدورها إيطاليا التي تضررت كثيرا بسبب الجائحة تراجعت إلى المركز التاسع عالميا، حيث سجلت ما مجموعه 240,760 إصابات، منها 34,788 حالة وفاة، فيما بلغ عدد حالات التعافي من الفيروس 190,717 حالة شفاء. كما تأثرت دول أخرى بوباء "كورونا"، مثل إنجلترا التي سجلت (313,483 إصابة) و(43,906 حالة وفاة). الهند أعلنت تسجيل (606,907 إصابة)، بدورها فرنسا سجلت (165,719 إصابة) منها (29,861 حالة وفاة). البيرو (288,477 حالة إصابة). ألمانيا (196,361) حالة إصابة) منها (9061 وفيات)، و(180,300 حالة شفاء). كندا (104,271 حالة إصابة). بلجيكا (61,598 حالة). في المقابل سجلت المكسيك 231,770 إصابات منها 28,510 حالة وفاة، بزيادة 741 حالة وفاة خلال ال24 ساعة الماضية. فيما أحصت بنغلاديش 153,277 حالة إصابة. أوكرانيا بدورها سجلت ما مجموعه 45,887 إصابة. البرتغال سجلت 42.454 حالة إصابة. هولاندا 50,335 حالة، من بينها 6113 حالة وفاة. يذكر أن انتشار "كوفيد-19" عبر العالم، تسبب في خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة، وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا التفشي، يوم 11 مارس الماضي جائحة.