من المرتقب أن يبدأ المغرب الأسبوع المقبل، إجراء فحوص الأجسام المضادة لفيروس "كورونا"، بغرض معرفة حجم الإصابات بالفيروس بين المواطنين، باعتبارها الطريقة الأنجع أمام الحكومة لإعادة فتح اقتصاد المملكة، على غرار بعض حكومات دول غربية. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية لفهم مدى تفشي الوباء في القارة الإفريقية، باعتبار أن المغرب سيبدأ الفحوص إلى جانب ست دول إفريقية ثانية وهي ليبيريا، وسيراليون، وزامبيا، وزيمبابوي، والكاميرون، ونيجيريا"، حسب ما أفادت به هيئة إقليمية. وقال جون كينجاسونجن رئيس مراكز احتواء الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، ومقرها في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن الدول السالفة الذكر بما فيها المغرب، هي أول مجموعة من الدول التي التزمت بتطبيق الفحوص. وفي سياق متصل يرى بعض الخبراء، أن "انخفاض مستويات الفحوص في العديد من الدول قد ينجم عنه ارتفاع كبير على مستوى الإصابة في إفريقيا، والتي لم يتم الإعلان عنها". وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، أكدت وكالة "رويترز"، أن عدد الإصابات بالقارة الإفريقية تجاوز مليون إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات 24113.