طوت استئنافية طنجة مؤخرا، الملف الذي تتابع فيه فتاة، متهمة باحتجاز وتعذيب، عشيقة حبيبها، وقضت بسجنها 20 سنة. وحول تفاصيل القضية، فقد قامت المتهمة باستدراج عشيقة حبيبها الى شقة تكتريها بمنطقة بني مكادة، بعدما اكتشفت خيانة هذا الأخير، حيث أوهمتها بعقد لقاء لتدارس الأمر وإيجاد حل لهذه العلاقة المتشابكة، قبل ان تفاجئها بضربة في الرأس بمجرد ولوجها الشقة، مما أدى الى إغمائها. وبمجرد استيقاظها من غفوتها، وجدت الضحية نفسها مقيدة بواسطة حبال بكرسي خشبي، على شاكلة أفلام الرعب، لتباشر الجانية تعذيبها بطرق وحشية، تنوعت بين إطعامها أشياء قذرة، واغتصابها بواسطة قنينة زجاجية، الامر الذي تسبب في افتضاض بكارتها، حيث استمر معاناتها لمدة أربعة أيام متوالية. وتمكنت الضحية من الفرار مستغلة ذهاب الجانية الى عملها بإحدى الوحدات الصناعية المتخصصة في الكابلاج، وذلك بمساعدة من الجيران الذين سمعوا صراخها واستنجادها بهم، لتتوجه مباشرة الى مصالح الأمن، التي قام عناصرها باعتقال الجانية على الفور. هذا وقضت المحكمة بسجن الظنينة المنحدرة من مدينة الخميسات، ب 20 سنة حبسا نافذا، بعد مؤاخذتها بتهم الاحتجاز والتعذيب وهتك العرض بقوة والسرقة الموصوفة.