عبرت شبكة رابطة "إنجاد ضد عنف النوع" عن استنكارها الاعتداء الذي تعرضت له ست أستاذات بأزيلال بالسلاح الأبيض داخل مسكنهن الوظيفي بضواحي أزيلال، بداية الأسبوع الجاري، وكذا الاعتداء على مواطنات واغتصاب اثنتين منهن بدوار أولاد العياشي جماعة عامر عمالة سل، في غشت المنصرم. ونددت الرابطة في بلاغ لها، بالاعتداء خصوصا وأن "الاعتداءين الوحشيين يتزامنان مع مرور سنتين على دخول قانون محاربة العنف ضد النساء 103/13 حيز التنفيذ"، مؤكدة على ضرورة متابعة الجناة بالأفعال المنسوبة إليهم في هذه الجرائم وتشديد العقاب في حقهم. وأكدت الرابطة أن الدولة تتحمل مسؤولية توفير الحماية للنساء والفتيات والأطفال ضحايا العنف، داعية إياها إلى الحزم في تطبيق القانون، وتنزيل مقتضيات قانون 103/ 13 وتفعيلها وتجويدها بما يتلاءم مع مضامين الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب من حيث معايير الحماية والوقاية وجبر الضرر وتشديد العقاب. ودعت الهيئة الحقوقية النسائية، السلطات المختصة للتدخل العاجل من أجل "توفير السكن اللائق لأستاذات أزيلال وحمايتهن وجبر ضررهن وتوفير الحماية اللازمة لهن، وكذلك الشأن بالنسبة للنساء ضحايا الاعتداء بسلا وكل نساء المغرب". وكانت ست أستاذات قد تعرضن، ليلة الاثنين الماضي، لهجوم من طرف شخص يحمل سكينا على منزلهن الوظيفي، بعد تكسيره لسياج النافذة، وذلك بمدرسة "أيت عبي" التابعة لمجموعة مدارس "أيت حساين" بالجماعة الترابية "تبلوكيت" نواحي أزيلال.